عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

لا تضيع الوقت، واحرص على تقديم معلومات جديدة تفيد المتلقى، وخلال الحوار مع الضيف لا تسأله سؤالا إلا حين ينتهى من إجابة السؤال السابق كاملا، وعليك احترام الضيف سواء أكان وزيرا أم غفير وخلق جو من الألفة والمودة.

هكذا تحدثت الإعلامية القديرة السيدة «آمال فهمى» والتى رحلت عن عالمنا خلال الفترة الماضية ـ رحمها الله وأدخلها فسيح جناته ـ إلى الفنان الذى بدأ حياته العملية بالبرنامج الاوروبى كمترجم للاخبار من الإنجليزية الى العربية والعكس، كما قدم نشرات الأخبار، وعددًا من البرامج التى حققت نجاحًا وانتشارًا جماهيرًا واسعًا سواء فى الإذاعة مثل «ما يطلبه المستمعون»، وفى التلفزيون مثل « هذا المساء» وغيرهما الكثير والكثير ...إنه سمير صبرى الممثل والمغنى والاعلامى، ذو الثقافة المتنوعة والواسعة ، والذى يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية والايطالية بمنتهى الطلاقة.

وقد نصحته الإعلامية الكبيرة رحمها الله « آمال فهمى» بتلك النصائح الهامة جدا والاعلامية جدا جدا والمهنية مليون جدا، والتى أحببت أبدأ بها مقالى معكم اليوم، والتى ظنى أيضا أنه إذا ما اتبعها إعلامنا اليوم بوسائله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية، وحرص على مراعاتها فى اختياراته لتحول حاله وتبدل 180 درجة!!! ولكن!... دعونا من وجع القلب الآن لأن مناقشة هذا الموضوع تحديدا قد تحتاج منا لمساحة أكبر وحديث مفصل بشكل أوسع ليس مجاله الآن، وأعود معكم لبطل عمودى اليوم السكندرى – بلدياتى- والقدير جدا الاستاذ سمير صبرى، ففى حوار له بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء الماضى تحدث عن الإسكندرية الى الزميل استاذ محمود الشرقاوى الذى أجرى معه الحوار قائلًا:

لقد عشت طفولتى فى مدينة الإسكندرية التى تميزت بالمجتمع المحافظ، والانفتاح على الحضارات الأخرى و المجتمع الكوزموبوليتان الذى يذخر بجاليات أجنبية وثقافات وحضارات مختلفة، الأمر الذى هو عبارة عن حالة اندماج وتعايش سلمى بين أصحاب الثقافات والجنسيات المتعددة .... واستطرد قائلا: فكانت هناك مثلا سينما تعرض الأفلام الإيطالية فقط للجالية الإيطالية ، وأخرى للأفلام اليونانية، وثالثة للأفلام الفرنسية، فنشأت محبًا لهذا التنوع الثقافى، وتعرفت من خلال الأعمال السنيمائية المختلفة والمتعددة على نجمات السينما العالمية مثل: صوفيا لورين ، وفيتوريو دى سيكا أفضل مخرج تراجيدى فى اوروبا، وكان ارتياد السينما فى ذلك الوقت فسحة ، فتجد الأسرة السكندرية بكامل أفرادها يرتادون السينما لمشاهدة الأعمال والافلام المختلفة .... وقد شجعنى على هذا والدى وخالاتى وكلهم كانوا محبين للثقافة بكافة فروعها يتذوقون الفنون.

وقد حرصت على نقل ما قاله أستاذ سمير صبرى لجريدة الأهرام بالنص، حيث شعرت أن كل كلمة خرجت من قلبه وعقله معبأة بنسيم الذكريات العليل والزمن الجميل، حملت الكثير من المعالم والألوان والصور لمظاهر الحياة عامة والحالة الثقافية والإعلامية والفنية خاصة فى مصر كلها وفى الإسكندرية تحديدا فى تلك الفترة التى كان يتحدث عنها.

ولحديثنا بقية..