عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

كادت قلوب جماهير الكرة الحلوة أن تُضرب عن الخفقان خوفاً من توقف الماكينات الألمانية عن ضخ الأهداف وتخرج من الدور الأول فيفقد المونديال حلاوته وطلاوته وإثارته ومتعته عندما تودعه بطلة العالم فى النسخة الماضية بعد أن أغرقت شباك البرازيل فى بحر من الأهداف فى عقر دارها عام 2014، كما حصدت كأس القارات فى 2017، ولكن رعدت السماء فى الثوانى الأخيرة لتعود ألمانيا أمام السويد، لا خوف على المنتخب الألمانى أو الماكينات ولا منتخب البرازيل أو السامبا فهما مرشحان للبطولة رغم البداية المتعثرة، فستعبر ألمانيا موقعة منتخب كوريا الشمالية كما ستعبر البرازيل موقعة صربيا، وإذا كانت الثوانى الأخيرة من المباريات هى كلمة السر فى سعادة الأوربيين فإنها السبب فى تعاسة المنتخبات العربية الأربعة المشاركة فى المونديال اسمًا، وغابت فعلا، واتوكست واقعًا. واليوم يلتقى الفريقان الجريحان منتخب مصر ومنتخب السعودية فى مباراة تحصيل حاصل من بواقى المجموعة الأولى بعد حجز منتخبى روسيا وأوروجواى بطاقتى التأهل للدور السادس عشر من مجموعتنا. المباراة التى ستقام اليوم أخذت طابع القمة العربية، وهي ليست قمة ولا حاجة، فوز أحد الفريقين فيها سيكون لحفظ ماء الوجه، وتغيير الصورة السيئة التى خلفتها مبارتا كل فريق مع أوروجواى وروسيا ولم يستطع أى فريق لا المصرى ولا السعودى خطف أى نقطة لحفظ ماء الوجه ولكن لعبا المباريات وكأن على رؤوسهم الطير، وتصبح المباراة الثالثة التى تجمع الفريقين معا نهاية المطاف لهما فى مونديال روسيا ويحزم الفريقان الحقائب و يعودان بخفي حنين. فوز المنتخب المصرى أو منتخب السعودية معنوى لا أكثر ولا أقل، وما دامت نتيجة المباراة غير مؤثرة فنطالب الفريقين الشقيقين بأن يحولاها إلى مباراة تليق بالعرب، وفى حب مصر والسعودية. وإذا كان المصريون يتمنون فوز الفراعنة، والسعوديون يرجون تفوق الأخضر، إلا أن نقاط المباراة يجب أن تذهب إلى الفريق الأفضل فى الملعب، وقبل الأداء  يكون التحلى بالروح الرياضية واللعب النظيف الذى يقدم من خلاله الفريقان مباراة تخفف من غضب الجماهير فى أرجاء الوطن العربى من الأداء السييء للفرق العربية الأربعة التى فشلت فى الوصول إلى الدور السادس عشر.

وكما جاء فى تصريحات هانى أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم المصرى أن المدير الفنى كوبر يدرب المنتخب بكلمة شرف لأن عقده انتهى قبل كأس العالم، فأنا أستحلف الخواجة بشرفه أن يقدم لنا مباراة من التى تعجب الجمهور وتنتزع الآهات وتجعلنا ننسى عجين الفلاحة الذى شاهدناه من لاعبينا  علي الأراضي الروسية. وإذا كان الخواجة ناوى يخلع ولن يجدد عقده فعلى الأقل يترك بصمة حلوة نتذكره بها لأن العشرة ما تهونش.

 كما قال مجدى عبدالغنى الخواجة قال: لامورى فى زورى لتحقيق نتائج جيدة فى كأس العالم تسعد المصريين فسقانا الخواجة واللعيبة الكتع كأس العذاب بدلا من كأس العالم.  وأنبه الخواجة كوبر لو تركت المباراة لمحاولات تحقيق مجد شخصى لبعض اللاعبين على حساب سمعة البلد فى هذا المحفل العالمى فسندعو عليك بلعنة الفراعنة.

وإذا كان «الحضري» يسعى لتحقيق رقم قياسى يضيفه إلى ألقابه ويصبح أكبر حارس عمره 45 عاما يشارك فى كأس العالم وإذا كان فتحى يحاول التغلب على أحزانه وتحسين صورته بعد تسجيله الهدف الأول لفريق روسيا فى مرمى الشناوى واذا كان عبدالشافى يحاول المشاركة لأنه لن تكون لديه فرصة فى كأس عالم آخر فهذا حقهم لكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب التشكيل الأفضل الذى يجب أن يخوض هذه المباراة. بالمناسبة إيه أخبار عضلة الشناوى هل هى حركة لإشراك الحضري، سعد سمير  وعرفناه لن يشارك، وسيعاقب على الحركة المشينة التى صدرت منه أثناء التدريب وأقول له عيب يا سمير هذه تصرفات.... لا تليق بلاعب دولى يمثل مصر هل أنت سمير الذي نسأل عنه الجماهير؟  عيب يا كابتن هذه الحركات لا تليق، اتعلم من صلاح الذى احتفلت به الشيشان وقام الرئيس الشيشانى بتكريمه ومنحه قلادة حق المواطنة وهو ثانى مصرى يحصل عليها بعد شيخ الأزهر.