لقاء
فى هذا العرس الكروى الكبير لم يكن مقبولاً أن تغيب مصر سياحياً عن التواجد فيه هذا باعتبار مكانة مصر السياحية الكبيرة وباعتبار أن هذا الحدث لا يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، وهو حدث مهم لصناعة السياحة بصفة عامة وللمقاصد الكبيرة بصفة خاصة، نظراً لتواجد الملايين من كل دول العالم في مكان هذا الحدث وهو كأس العالم 2018.
هذا ما جعل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، تتخذ خطوة جريئة وبإصرار منها حتى لا تغيب مصر عن هذا الحدث الكبير، فانطلقت بسرعة نحو الهدف ليكون لمصر مشاركة مميزة خلال مباريات البطولة للتسويق والترويج للسياحة المصرية ،فواصلت الليل بالنهار على مدار عشرة أيام متواصلة للسفر من القاهرة إلى موسكو، وقامت بالتعاقد مع رئيس جمهورية كرة القدم «فيفا» لتصبح مصر راعيًا رسميًا للبطولة وهو ما جعل المشاهدين يرون الإعلانات التسويقية للمقصد السياحى المصرى.
ورغم ذلك كان هناك اختلاف من البعض فى وجهات النظر والآراء التى هاجمت هذه المشاركة!! وأقول لهم من غير المقبول أن نجد مقاصد سياحية أخرى تقل بكثير عن المقصد المصرى المتفرد والمتميز كانت موجودة لتنال نصيبها من الكعكة الكبيرة وهى التسويق من خلال أحداث مباريات كأس العالم.
وأنا كمتابعة فى الشأن السياحى تابعت الهجوم الشديد الذى يتعرض له أى وزير عند ترك أى مناسبة أو حدث مهم وعدم المشاركة فيه، مما لأهمية المشاركة فى الأحداث العالمية خاصة وإذا كانت لا تتكرر إلا على فترات متباعدة.
فعلينا أن نشيد بالدكتورة رانيا المشاط لاستغلالها هذا الحدث جيداً وسرعة التحرك السريع والإيجابى للمشاركة فى مثل هذه الأحداث المهمة.