رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الحكومة الجديدة برئاسة الرجل الصعيدي الشهم مصطفى مدبولي  أدت القسم أمام الرئيس… وهذا القسم مسئولية كبيرة أمام الله والشعب والرئيس في فترة صعبة جداً تمر بها مصر وينتظر الشعب منها الكثير وأنا على السبيل الشخصي ومن البوادر التي يتحدث عنها التشكيل الجديد… مطمئن من حُسن التدبير والعمل؛ فرئيس الوزراء رجل صعيدي جد ولا طريق يسلكه سوى عمله وهذا يظهر من سابق عمله بالوزارة السابقة وحينما تولى القيام بأعمال رئاسة الحكومة فترة وجود رئيس الوزراء شريف إسماعيل بالخارج للعلاج فقد تابعنا أداءه.

علماً بأنه كان هناك أحد الوزراء السابقين بذات الحكومة يطلق الإشاعات عن نفسه بأنه رئيس الحكومة القادمة وتارة أنه سيتولى رئاسة الديوان الرئاسي وتارة مشروع قناة السويس وتارة أخرى  رئاسة مشروع الشباب… ولكن خاب رجاؤه وأعتقد أنه خانه ذكاؤه فهناك رئيس قوي يعلم كل الأمور ببلده وله من الحنكة والذكاء والخبرة ليفرز الشخصيات ويقيمها ويوظف كل أمر في محله ولا تنطلي عليه الألاعيب أو الأقنعة… وأعود إلى ابن مركز طما بمحافظة سوهاج المهندس «مدبولي»، رئيس الوزراء، الذي استبشر الجميع لتوليه رئاسة الحكومة وأولى البوادر هي انتقاء الشخصيات التي ستتحمل معه المسئولية الفترة القادمة ومن أبرزها الشخصية المحترمة التي اختير لتولي حقيبة الرياضة والشباب، الدكتور أشرف صبحي، البطل الرياضي وهو الأستاذ الدكتور الذي يحترمه كل من تعامل معه سواء في المجال الرياضي أو مجال الشباب فهو الأستاذ الجامعي الشاب الذي كان منغمساً مع شباب كليته وكان مسئولاً عن الأنشطة الشبابية والرياضية للاتحاد الرياضي للجامعات جميعها وليس الكلية التي يقوم بالتدريس بها وحدها وهو يجيد لغة شباب جيله وملف الشباب له الأهمية القصوى… فهذا الانتقاء والاختيار كان في محله فهو الرجل المناسب في المكان المناسب… وليس كل من خرج من هذا التشكيل مستبعداً فهناك وزيرا الدفاع والداخلية لم ينته دورهما بعد فأداؤهما في الفترة الماضية كان عالي المستوى في الكفاءة والالتزام ولذا احتفظ بهما الرئيس لمهام أخرى إلى جواره وهنا نتبين حكمة الرئيس وخبرته.

اللهم وفق القائد ورجاله لتحقيق ما نتمناه لبلادنا والله المستعان…