رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

عهد جديد للرياضة يبدأ مع الدكتور أشرف صبحي والذي تم اختياره وزيراً للرياضة وأدي اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى.

أشرف صبحي يمتلك رصيداً غير عادي من حب العاملين في المجال الرياضى، خاصة أنه مارس الرياضة وعاش مشاكل اللاعبين ومعاناتهم ويفهم ويقدر حجم احتياجات كل لاعب حتي يصل للمرتبة الدولية، بالإضافة إلى أنه اقترب بشدة من كافة المشاكل التي تعاني منها الرياضة المصرية في السنوات الأخيرة والتي لمسها «صبحى» وحاول وضع علاج لها قبل أن تتم الإطاحة به وبمجهوداته.

تاريخ «صبحي» ممارساً للرياضة ودارساً لها علي أعلي المستويات يجعلنا نتفاءل بعهد جديد ينجح خلاله وزير الرياضة الجديد في تعديل المسار وضرب الفساد والمحسوبية والتصدي لتحويل اللوائح إلي مجرد حبر علي ورق يتم استغلالها علي هواة المسئول فقط وليس لتحقيق التقدم ووضع الأمور في نصابها السليم وهو ما عانت منه الرياضة في السنوات الأخيرة وتحولت خلالها إلي مجال للمجاملات الشخصية، بالإضافة إلي البطولات الوهمية التي أصبح المشاركة فيها لمجر التهليل بالقاب لا تقدم ولا تؤخر، ولم ينقذنا إلا الأبطال الذين لعبت أسرهم أدواراً رئيسية في إعدادهم والصرف عليهم وهناك أبطال بالجملة لم تكن الاتحادات الرياضية تعرف شيئاً عن إعدادهم.

أتمني ومعي الملايين باعتباري أولاً ممارساً للرياضة ثم صحفياً رياضياً علي مدار 31 عاماً أن يكون الدكتور أشرف صبحي عند حسن ظن الجميع به، وأن ينجح في إعادة الرياضة الحقيقية وليس رياضة الشو الإعلامي والتطبيل التي عانينا منها طويلاً.

في النهاية لا أجد ما أقوله سوي التوجه بالشكر للقيادة السياسية التي وضح من التغييرات الوزارية الجديدة أنها بالفعل علي مقربة من احساس ومعاناة المصريين، ونجحت في قراءة كل الأوراق من خلال تغييرات مدروسة ومهمة ولم تكن تحتمل التأخير.

وأيضا كل الأمنيات أن يوفق المنتخب الوطني في بداية مهمته التاريخية في مونديال روسيا 2018 بمواجهة منتخب أوروجواى، وأن يحقق نتيجة مرضية تكتمل من خلالها أفراح المصريين بعيد الفطر، والتغير الوزاري الناجح.