رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 لاأعرف سر «التار البايت» بين محافظ الجيزة اللواء محمد كمال الدالى والنادى النهرى لنادى الزمالك على كورنيش العجوزة والذى أصبح حديث الشارع المصرى صباح مساء.

 المحافظ للمرة الثانية يرسل جيوشا جرارة «14 بلدوزر»، وكأنه سيقوم بهدم مبانى المحافظة، ضاربا عرض الحائط  بقرارات مجلس النواب التى وصفت الهدم السابق بأنه غاشم وتعسفي.

 أعضاء النادى استيقظوا صباح السبت بتليفونات استغاثة من زملائهم يطالبونهم بالتوجه للنادى لإنقاذ ناديهم، ولولا تصديهم بصدورهم لتم الهدم وضاعت اموال أعضاء الجمعية العمومية مثلما تكبدوها فى المرة الأولى بفضل هذا المحافظ، متجاهلا كل المستندات والتراخيص القانونية لإقامة النادى النهرى رغم موافقة  الدكتور شريف اسماعيل رئيس الوزراء السابق ووجود تصريح من حى العجوزة رقم 27 ببناء النادى  النهرى ويتضمن اقامة سور حوله.

 لجنة الإدارة المحلية كشفت المستور فى الهجوم البربرى السابق، حيث أكدت ان الدور الذى تمت ازالته بكامل ارتفاعه له ترخيص والمصيبة الكبرى التى تتطلب تحقيقا عاجلا مع المحافظ حيث أكد التقرير أن الازالة كانت غاشمة ولم تستخدم فيها المعدات الهندسية المخصصة لمثل هذه الإزالات.

 والغريب الذى يحتاج لموقف من المسئولين بالدولة أن نفس اللجنة المحايدة والتابعة للمحافظة نفسها أكدت أن هناك مخالفات جسيمة على كورنيش النيل والمحافظة عاجزة عن إزالتها!

 والمدهش أن يتفرغ سيادة المحافظ لهدم نادٍ يخدم ما يقرب من مائة الف عضو وله رسالته السامية وتم بناؤه بالقانون وبتراخيص رسمية، والمحافظة تئن من الإهمال الجسيم  وغياب الرقابة والخدمات.

 وأتمنى من رئيس الوزراء الجديد الدكتور مصطفى مدبولي «النشط» أن يقوم بجولة بأحياء ومناطق المحافظة خاصة مناطق العشرين والملكة التابعتين لحى بولاق الدكرور ليرى ما تشيب له النواصى من بلطجية وشوارع أشبه بمنحنيات ودروب الجبال وسيارات لا تستطيع السير فى هذه الشوارع، ومواطنين انكفأوا على وجوههم بحثا عن لقمة العيش وانشغلوا بها رغم مرارة الطرق والسيارات والخدمات لدرجة أن بعضهم لا يستطيع ان يدخل فى بيته خدمة «الإنترنت» بسبب عدم اقامة «بوكس»  بالمنطقة.!!

 وسوف أضع أمام رئيس الوزراء أكوام الزبالة فى مناطق الملكة والعشرين وبولاق الدكرور وهى من أكبر مناطق حى بولاق، والأدهى والأمر وجود مقلب زبالة كبير بمنطقة ارض الهدى مصر بالملكة وسط كتلة سكانية وعمارات ناطحات سحاب أصابت سكان المنطقة بأمراض صدرية، وتأتى المطافئ فجرا لإطفاء حرائق ودخان كثيف أكل صدور السكان وامام أعين رئيس الحى بدعوى أن المكان تملكه سيدة و «مسور» ولا يستطيع أى شخص أن يجد له حلا..!!

رغم أن مقلب الحريق بجواره مقلب خشب ومن تحته مواسير «غاز» أى أن المنطقة قابلة للدمار فى اى وقت!!

 هل اصبح القانون ضد سلامة وصحة وحياة المواطن، وهل لو كان سيادة المحافظ يقيم امام هذه المقالب وأكوام الزبالة التى تحرق صباح مساء كان سيتجاهلها؟!

 سيادة اللواء المحافظ يسعى لشو إعلامى ليظل قابعا على كرسيه الوثير، معتبرا ان أحياء مثل العجوزة والدقى وغيرهما  أكثر أضواءً وأنه الرجل الذى لا يخشى أحداً حتى مجلس النواب والمسئولين بالدولة فى سبيل إعلاء كلمة القانون..أى قانون هذا؟!

 

[email protected]