عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

قلوبنا مع الإخوة الفلسطينيين فى كفاحهم المستمر أمام الغاصب الإسرائيلى الذى يواجه تجمعهم السلمى ضربًا بالرصاص الحى فى مشهد لا يراه مجلس الأمن إلا بعيون الأمريكان المنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله الذى يشد من أزر الفلسطينيين فنراهم يتجمعون فى ساحة المسجد الأقصى بمئات الألوف التى تبهر الدنيا بعظمة صمود أصحاب الأرض المقدسة. وهو صمود يعلن عدالة القضية الفلسطينية وشرعية دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وردًا على جبروت إسرائيل فى اقتحام المسجد الأقصى بحشد من المستوطنين المتعصبين لإعادة هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى الذى تستبيحه إسرائيل باقتحامه واعتقال المصلين الذين يقرأون القرآن بصوت مرتفع وكأنهم يريدون أن يخرصوا الألسنة من تلاوة القرآن الكريم.

ويحل علينا الخامس من يونيه يذكرنا بهوان الهزيمة أمام إسرائيل واحتلالها القدس بشرقها وغربها بما فيها المسجد الأقصى الذى يغزونه من وقت لآخر من باب المغاربة بقطعان المستوطنين مع نوايا إسرائيلية معلنة بتقسيم ساحة المسجد الأقصى قسمين أحدهما بما يسمونه الهيكل ضد إرادة ملايين المسلمين فى كل أنحاء العالم.

وقد دعانا أحد الأقطاب الفلسطينيين لشد الرحال للقدس الشريف دفاعاً عنه ورفضاً للاحتلال الإسرائيلى للقدس الشرقية على الأقل، وهى دعوة تنال استحسان كل مؤيدى القضية الفلسطينية وخاصة القدس الشريف الذى حاولنا أن نصل إليه مع طلابنا على طائرة مصر للطيران عندما دخل ياسر عرفات إلى غزة بعد إبرامه اتفاق أوسلو مع إسرائيل برعاية أمريكية عام ١٩٩٣ واختيار ياسر عرفات رئيساً للسلطة الفلسطينية فى الأرض المحتلة وافتتاح شركة مصر للطيران خطاً مع غزة مما شجعنا على الإعلان عن تنظيم رحلة من بعض الطلاب على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى غزة، حيث مقر الرئيس الفلسطينى للترحيب به وتهنئته بالعودة إلى أرض الوطن ثم الذهاب إلى المسجد الأقصى لإداء الصلاة، إلا أن ممثل منظمة تحرير فلسطين وقنصلها خيب آملنا بقوله إنه لا يملك إعطاءنا التأشيرة لدخول غزة وأنه سيرسل جوازات سفرنا إلى سفارة إسرائيل بالقاهرة وهو ما رفضناه رفضاً تامًا. وأصبح السؤال قائماً؟ كيف نشد الرحال يوم الجمعة الموافق ٨ يونيه إلى غزة لشد أزر الثورة المليونية من أجل القدس؟!