رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم يكن المقصود أبدًا محمد صلاح.. لكنها مصر.. مصر التى تحاصرها الأحداث من الداخل والخارج.. سيناريو الحقد والكراهية وكلما حاولت رفع رأسها تجد من يحاول أن يقتل نجاحها وطموحها.. فكيف تصعد مصر لكأس العالم، الحدث الذى تترقبه الدنيا كلها بشغف واهتمام.. فهناك من يخطط وهناك من يدفع الملايين من أجل التخريب.

وما يحدث مع محمد صلاح الذى صار عشق أطفال إنجلترا بناديه ليفربول وبعد فوزه بلقب أحسن لاعب، يؤكد ذلك حيث اسودت الدنيا فى عيون الحاقدين وسبحان الله.

فلا أستطيع أن أنسى نظرة كريستيانو وهذه اللقطة التى ملأت مواقع السوشيال ميديا و«كأنه الست الستوتة أم عينين مدورة».. نظرة يملؤها حقد دفين وكراهية ودمار نفسى.

وعلى الجانب الآخر، تجد مشهداً جميلاً لنظرة الأطفال أحباب الله الأبرياء وهم يقفون أمام باب مركز الأشعة التى يجرى بها صلاح الإشاعات ليطمئنوا على صحته، يحملون باقات الورود ومن قبلها حب القلوب الذى لا يقدر بمليارات الدنيا أو «العملة الخضراء» أو حتى اليورو.

لك الله يا مصر فيما يحدث لأبنائك.. يحققون النجاح على أرضها فلا يجدون من يهتم أو يصل بهم لبر الأمان ويحققون نجاحاتهم خارج أرضها، فيحاربون حرباً شعواء غير نظيفة وكما يقولون «الضرب تحت الحزام».

مصر لن يهدأ لها بال، فهى ولادة وإنتاجها كله عباقرة، يتحدون المستحيل، أطفالها من أذكى أطفال العالم، شبابها عباقرة.. كم من اختراعات وابتكارات قتلت فى أدراج الروتين والجهل وعدم الفهم؟.. أين دور رجال الأعمال فى تبنى تلك المشروعات والأفكار العملاقة التى يمكن أن تغير وجه بلدنا؟

الطاقة الشمسية، ليست باختراع جديد، لكن لا يوجد من يدعمه، مشروعات جديدة لا تجد الدعم وتحبس أفكارها بين أدراج الروتين وهى التى يمكن أن تنطلق إلى حيز التحقيق والحياة لتخفف من الأزمة المادية التى يعانيها 90٪ من البيوت المصرية من الارتفاع الباهظ فى الأسعار فى كل مناحى الحياة.

ماذا لو تدبرنا أمراً من تلك الأمور؟.. فقد نوفر فواتير الكهرباء التى تجهد البيت المصرى الذى أصبح يئن تحت ضغط أزمات عدة، من كهرباء ومياه وغيرها.

الطاقة الشمسية يمكن أن تسهم فى توفير المياه ورفعها من الأرض لزراعة الأراضى فى مساحات شاسعة وتوفير مياه المحاصيل الأساسية، الأرز وغيره.. وبعد أزمة سد النهضة ظهرت قضايا عديدة تتراكم فوق بعضها البعض، فيجب أن تتحرك الأفكار ويتم تجديدها وتجديد القائمين عليها.

وعودة إلى حبيب الملايين ومعشوق الكرة العالمية محمد صلاح، أحد أبناء هذا الشعب النابغة الذى رفع رأس مصر عالياً، إصابته لم تكن إلا لأنه مصرى وينتمى إلى هذا الوطن العزيز، شفاك الله وعافاك وإن شاء الله تنتصر فى بطولة كأس العالم رغم أنف الحاقدين، انتبهوا لمصر ولأبنائها ولشبابها.. فهى تستحق الكثير.