الشعب يريد
يشهد شهر رمضان المبارك دائماً ذكريات الانتصارات، ففيه الانتصار فى غزوة بدر والانتصار الحقيقى للعرب فى العصر الحديث نصر أكتوبر 1973 فى العاشر من رمضان، والذى حققه الرئيس الراحل أنور السادات وخير أجناد الأرض.. وشهد الشهر المعظم هذا العام والعام الماضى أيضاً لقاء الهزيمة مع النصر وذكرى نكسة 1967 بمرارتها وعارها وأيضاً نصر أكتوبر بعظمته وكبريائه ولكل ذكرياته التى لا تنسى، بل التصقت بالذاكرة وتأثر بها العالم كله والعرب بصفة خاصة، ومن آثار النكسة ضياع القدس الشريف وضياع معها ما تبقى من حق الشعب الفلسطينى وتدهور أحوال العرب وتاهت العروبة وما زال نهر الدم الفلسطينى يجرى ولكن مع ضياع دول كاملة حملت الحضارات العربى والإسلامية ومنها سوريا واليمن والعراق ودول تعانى من نقمة البترول وكأنه نقمة لا نعمة مثل ليبيا.
وعلينا أن ندعو فى شهر رمضان الكريم أن يديم الله على مصر نعمة الاستقرار وأن ينصرنا الله فى المعركة الصعبة معركة الإرهاب والتى تجرى على أرض سيناء وكأنه كتب عليها أن تشهد أرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء الحرب دائماً، إن هذه الأرض ارتوت بخير الدماء وترابها غالى وتاريخها ناصع، فاللهم اجعلها بلداً آمناً مطمئناً لأنها بوابة مصر الشرقية وألهم الشعب المصرى العمل والصبر من أجل تجاوز التحديات والصعوبات الاقتصادية وليقف كل مصرى مع نفسه وقفة موضوعية ليمارس دوره فى التنمية وترشيد استهلاكه من الكهرباء والمياه والطعام حتى نخرج من عنق الزجاجة جميعاً، ووسط المتغيرات العالمية والحروب التجارية الجديدة علينا اليقظة والاهتمام بملفات سعدنا أن حددها الرئيس السيسى كأولويات الولاية الجديدة مثل التعليم والصحة وتنظيم الأسرة إنها قضايا لم تعد تحتمل التأجيل وتأخرنا فيها كثيراً بسبب الحروب ونكسة 1967 واللهم اجعل الإرهاب آخر الحروب إن شاء الله ولنبدأ حرب مكافحة الفساد والتنمية الشاملة.. اللهم أمين.
< ادعوا="" معى="" لأستاذنا="" إبراهيم="" سعدة="" الصحفى="" القدير="" صاحب="" صحافة="" المليون="" نسخة="" و5="" ملايين="" قارئ="" والذى="" أحدث="" نهضة="" صحفية="" لن="" تتكرر="" وهو="" الآن="" خارج="" مصر="" ويمر="" بظروف="" صحية="" صعبة="" شفاه="" الله="" وأعاده="" سالماً،="" فهو="" القادر="" والشافى="" وإليه="" ترجع="" الأمور="" ولله="" الأمر="" من="" قبل="" ومن="" بعد..="" فهل="" له="" من="" عودة="" لمصر="" يقضى="" بها="" ما="" تبقى="" له="" من="" عمر="" بإذن="">
<>
د. محمد الخشت، العالم الجليل والفيلسوف العصرى ورئيس جامعة القاهرة الذى أثبت أن الهدوء والعلم والخلق هى مقومات أى رئيس مؤسسة أو مدير عمل، وأن الإعلام مهما علا صوته لا يصنع نجاحاً وأن ترتيب جامعة القاهرة لا يحدده برنامج «توك شو» ولا مقالة مدفوعة الأجر وإنما الإعلان عنه من الخارج ونشره بهدوء فى الصحافة والإعلام أكثر تأثيراً وترسيخاً لقيم العلم، فله منى كل التحية والتقدير وصادق دعوات بمزيد من التقدم لجامعتنا العريقة، خصوصاً أن بجواره عدداً من العمداء الأجلاء يساندون منهجه العلمى والإدارى مثل د. عبدالراضى عبدالمحسن عميد كلية دار العلوم الذى أعلن مواجهة التطرف بالشيكولاتة، وهى دعوة وجيهة وجديدة وأتوقع لها النجاح لأن بداخلها نزعة السعادة التى تحدثها الشيكولاتة وأيضاً تحقق سياسة القوة الناعمة والهادئة كبداية للحوار الذى يحتاجه كل مصرى ولتكون بداية لسياسة «الحوار قبل القرار دائماً».