رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الحماية الاجتماعية التى تقوم بها حاليًا الدولة بحق الفقراء وأهل العوز، مسألة بالغة الأهمية فى ظل الارتفاع فى الأسعار. هذه الحماية ليست فقط زيادة فى المرتبات، وإنما تتضمن زيادة المعروض على بطاقات التموين، وتوسيع دائرة المستفيدين ومن بينها أصحاب

معاش الضمان الاجتماعى والحاصلون على مؤهلات دراسية بدون عمل وعمال التراحيل والسائقون وغيرهم من الفئات المهمشة والمعدومة. وهذا بمثابة قرار صائب ومهم. وهذا القرار سيرفع العبء تمامًا عن كاهل أسر كثيرة تعانى من الفقر. وهذا القرار يستحق الإشادة والتقدير والترحيب.

لقد نجحت الدولة خلال الأعوام الماضية فى ضبط منظومة التموين وهى منظومة تحمى حقوق الفقراء وتدعمهم تمامًا وتحافظ على سعر الرغيف، ثابتًا بخمسة قروش، وفى ذات الوقت تمنع إهدار الملايين من الجنيهات التى كانت تضيع هباء منثورًا، وتبتلعها قلة مارقة لا يعنيها سوى تحقيق الأرباح الطائلة على حساب الشعب المسكين الذى يعانى من الفقر والعوز.

أما الأمر الثانى فهو صرف بطاقات تموينية للفئات الفقيرة، وهى خطوة أقل ما توصف بأنها رائعة، فشىء جميل أن تشعر الدولة ووزارة التموين بأوجاع الفقراء وآلامهم.

وهذا هو دور الدولة التى تشعر بآلام ومتاعب الناس، وأعتقد أنه خلال الأيام القادمة سنرى نتائج مبشرة، ويوم قلت إن لدى الأمل، كنت أتمنى ذلك تمامًا وأقصده ولم يكن اعتباطًا أو مكلمة، وإنما المواطن الذى قام بثورتين فى فترة وجيزة، ينتظر من الدولة أن تحقق له حلم الحياة الكريمة، وأن تشعر بمعاناته.

[email protected] com