عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

على ضربة مدفع يعشق صوته المصريون ونغمة عود مصرى أصيل يعزف أغانى رمضان الجميلة ووسط عيلة ولمة وفرحة وبهجة.. انطلق مدفع إفطار وزارة الطيران المدنى إيذاناً بنجاح هذا التجمع الأول من نوعه فى الطيران المدنى.. إفطار جمع غالبية أبناء القطاع بدعوة من وزيرهم شريف فتحى.. إفطار اختلط فيه الجميع قيادات ومدراء.. عاملين.. شباباً.. إعلاميين.. كبار كتاب.. صحفيى الطيران.. ذاب الجميع فى كأس محبة وزارتهم التى عبرت إلى النور بعد الظلام.. والإنجاز بعد التعثر.

شرب الجميع شربة ماء نقية نقاء القلوب الطاهرة التى جاءت تحمل الحب لبلدها وبسمات شباب زى الفل وعاملين من ألماس.. الفرحة تزين وجوههم فلم يتخيلوا أن تتم دعواتهم على مائدة إفطار تجمع وزيرهم ورؤساء شركاتهم ليس ذلك فقط بل قيادات أمنية ورقابية رآها العاملون جزءاَ لا يتجزأ منهم تفرح معهم.. تأكل معهم.. لتقول لهم نراقب أدءاكم نعم من أجل الوطن.. نرفض الخطأ والفساد من أجل مستقبل أفضل حقنا وواجبنا.. ولكن قبل كل ذلك يجمعنا وطن نأكل من خيره لقمة هنية تكفى بدل المية.. ألف ومية.. ونشرب شربة ماء من نيل تجرى مياهه فى عروقنا جميعا وعلمتنا الأصالة والولاء والذود عن الوطن الغالى.

وصاحب الدعوة وزير شاب يحمل بين ضلوعه قلباً يشعر بالعامل وعقلاً يحمل للمستقبل الكثير.. عمل بالخارج ٢٧ عاماً ولكن ظلت أوصاله بالداخل.. ومع أول إفطار له بعد مرور رمضانين وهذا الثالث منذ توليه لواء الطيران المدنى وليس بخلاً منه ولكن لظروف مر بها القطاع وترشيداً للنفقات.. ومع هذا الإفطار الذى نظمته الوزارة ابى شريف فتحى أن يأكل اللقمة بدون هؤلاء.. فهل تعلمون من هؤلاء؟ هؤلاء أحبابه العاملون.. العنصر البشرى الذى يرى أنه التحدى الأكبر فى تلك المنظومة الدقيقة التى تتعلق بالأمن القومى للوطن.. فكانت دعوته إلى رؤساء الشركات أن يجلس العامل كتفاً إلى كتف مع رؤسائه ليعلم الجميع أن الكل فى الطيران المدنى واحد لا يستثنى أحد إلا هؤلاء الذين لا يخلصون لوطنهم وقطاعهم.

ويعلنها فتحى بعد الإفطار، إن الكلمة أمانة كبيرة وعلينا أن نحرص عليها وأن نحرص على الصدق فى القول والإخلاص فى العمل، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق لنتقدم فى أعمالنا.

وتبحث عن رؤساء الشركات فتجدهم ذابوا جميعاً وسط شباب وعمال شركاتهم يبادلونهم الحب والود والشكر على هذه الدعوة الكريمة ليعلنها المهندس محمد سعيد رئيس القابضة للمطارات عندما شكره العاملون ليقول لهم.. «اشكروا وزيركم هو إللى دعاكم وأنا معزوم زيكم».

ورئيس سلطة الطيران المدنى مهندس هانى العدوى يحفز رجاله مطالبا إياهم بمزيد من الجهد للحفاظ على سماء الوطن دون تجاوزات مؤكدا خطورة دورهم.. وصفوت مسلم تجاذب البسمات مع رجال الخدمات الارضية والجوية محفزًا للهمم مطالبا إياهم بمزيد من الجهد لنجاح موسم العمرة.

ويوجه أحمد شاهين أحد عامليه الذى جاء له حامدا تلك الدعوة التى جمعته مع كبار الوزارة ليؤكد له «هو ده وزيركم روح اشكره واتصور معاه.. هو عاوزكم انتم.. نحن جميعا ضيوف على شرف المخلصين الناجحين منكم المتفانين فى حب الوطن انتم الشباب أمل مصر».. وتبحث عن مهندس هشام عبدالحفيظ رئيس مصر للطيران للخدمات الجوية لتجده يجمع مع رجاله بيده الكترنج.. يشكرهم على هذا الكم من الوجبات الذى تضاعف فجأة مع أذان المغرب إلى الضعف.. ورغم ذلك وفروا الإفطار لجميع الحضور.. بخلاف ثلاثة آلاف وجبة يومية يوفرونها للعاملين يمطار القاهرة والخدمات المعاونة.. ومهندس عبدالحميد علام رئيس افيت يفتخر بشباب شركته ويهنئهم على نجاح شركتهم فى المهام المكلفة بها.. تلك النماذج من القيادات والعاملين هم من رأيتهم وعذرا لباقى القيادات فقد التف رجالهم حولهم فى حوارات حب تهتف جميعا..تحيا مصر.. تؤكد جميعها الإصرار على استكمال مسيرة النجاح والحب والتحدى والإنجاز.

همسة طائرة.. من قلبى دعوة.. ومن عينى دمعة ومن لسانى كلمة شكر لكل هؤلاء الذين غزلوا منظومة عشق فى حب مصر و الطيران المدنى.. تحية لكم جميعا.. و«تحية لك يا ابن مصر يا من غزلت ورجالك خيوط الأمن والأمان التى تغطينا جميعا لنشعر بدفء وطن كاد أن يضيع فانقذته يا عاشق مصر..» الرئيس عبدالفتاح السيسى «فلتطمئن وتسعد بأن جهودك لا تضيع فالكل فهم الرسالة وحمل معك لواء الأمانة للحفاظ على الوطن وفى إفطار الطيران قالها الجميع نحن خدام الوطن.. فنعم دول ولادك يا سيسى».