عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

ما تحقق لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى وجود الوزير ياسر القاضى يفوق كثيرا ما تحقق طوال 20 سنة هى كل عمر القطاع فى مصر منذ استحداث وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد أن كانت الوزارة اسمها النقل والمواصلات ويبدو أن اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدور التكنولوجيا فى تطوير الخدمات والمجتمع كله وتكليفاته المستمرة ومتابعته الدقيقة ضاعف من حماس وانطلاق المهندس ياسر القاضى بالقطاع إلى دنيا الإبداع والقفزات فى الإنجازات وكما اعتدنا مع السيد الرئيس أن ما يستغرق سنة يجب أن ينجز فى شهر وفى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع ياسر القاضى يحسب الإنجاز باليوم وهى طبيعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تتطور كل يوم، بل كل ساعة وهناك أهداف محددة بوضوح تتحقق يوميا فى إطار استراتيجية متكاملة هدفها الكبير نقل مصر بسرعة كبيرة إلى المجتمع الرقمى الاسمارت وقد أعلن الوزير أن كل خدمات الحكومة ستكون اون لاين فى آخر 2019 وهو هدف طال انتظاره خاصة أن عددا من البلدان العربية بدرجات متفاوتة سعت نحو ذلك بخطوات جادة وبإطلاق اصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية لبناء مجتمع المعلومات، خاصة اقتصاد المعرفة ونجحت بعض دول المنطقة فى احراز تقدم ملموس فى هذا المجال وهو ما يسهم فى رفع مستويات معيشة الناس ومكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة عن طريق التكنولوجيا، وقد لمسنا كيف يهتم ياسر القاضى ببناء البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من شبكات الاتصالات والمعلومات وتطبيقاتها بما يمكن التعامل من خلالها بتكلفة معقولة لجميع الفئات فى المجتمع وجذب الاستثمارات المطلوبة لتحديث البنية التحتية وتقديم خدمات جديدة.

كذلك الاهتمام الواضح بالموارد البشرية، حيث يرى القاضى أن بناء القدرات البشرية هو الوسيلة والهدف فى عملية تطوير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فالأشخاص هم مصدر كل قيمة فى مجتمع المعلومات، لذا ينبغى أن يتاح لكل شخص فرصة لاكتساب المهارات والمعارف اللازمة للاندماج فى مجتمع المعلومات والاستفادة الكاملة وأيضا اكتشاف ومساندة الأشخاص المتميزين فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات سواء فى القطاع الخاص أو القطاع الحكومى والعمل على إتاحة فرص التعليم والتدريب فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى المناطق الريفية والفقيرة وهو ما أطلق عليه الوزير العدالة التكنولوجية وهنا لابد من الإشادة باستراتيجية نشر المناطق التكنولوجية فى كل مكان وتعظيم المنافع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فى مجتمع المعلومات اضافة إلى تشجيع الاستثمارات.

أيضًا تشجيع الاستثمارات الأجنبية لتوطين التكنولوجيات، وتشجيع المستثمرين وبالتأكيد يساعد على زيادة الابتكار وتطور الصناعة وقد تم بالفعل انتاج أول موبايل مصرى. أيضا هناك اهتمام كبير من الوزير بالشركات الصغيرة والمتوسطة والحاضنات التكنولوجية.

وتنشيط التصدير وتنظيم المعارض لصغار المنتجين والمبتكرين، هذا قليل من كثير مما تتحقق بالفعل وينمو يوميا أمام أعيننا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ظل فريق عمل متميز وجاد ودءوب ومبدع ولديه رؤية مستقبلية بقيادة وزير متمكن إنترناشيونال لديه خبرات دولية اكتسبها طوال تاريخ طويل من العمل والعلم داخل مصر وخارجها ومن خلال معرفة حقيقية بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات فى العالم.