رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

جاءت هذه اللقطة فى مقال الأستاذ عبدالرحمن فهمى بوفد 17/5/2018 فى عموده تحت عنوان «زكريا محيى الدين ليس شقيق خالد محيى الدين».. اللقطة تفضح مسيرة الإعلام الناصرى بداية ومسيرة وانتهاء.. منها فى المسيرة هذا النص.. والموضوع برمته عن واحدة مما حفل بها كتاب خالد محيى الدين (الآن أتكلم).. ها كم هذه اللقطة من المقال..(لقد سحبت الكتاب بعد حديث زوجته.. المقصود زوجة خالد محيى الدين – فى الأهرام منذ أيام وتذكرت حكاياته وخبايا وأسرار مهمة من رجل صادق داخل صانعى أخبار البلد .. مثلا حكاية مظاهرات مارس 1954 التى هتفت بسقوط الديمقراطية وتحيا الديكتاتورية وكيف حشد رجالها وشبابها ضابط اسمه الطحاوى احتاج لتمويل فدفع عبدالناصر أربعة آلاف جنيه وقصة الضابط الصغير الذى كان يتحدث مع شلة من زملائه لنقد بعض الأوضاع فإذا به يتقرب لعبدالناصر بنقل كل ما يقال وتتم محاكمة زملائه وإعدامهم، نشرت الحكاية فى الصحف على أنها كانت مؤامرة!! هذا الضابط الصغير أصبح من هذه اللحظة أقرب شخص لعبدالناصر حتى وفاته!!.. كان هذا سلوك ومسلك جمال عبدالناصر حسين خليل سلطان.. فماذا كان فى المقابل الذى غض عنه البصر الإعلام الفاشستى اليوليوى .. هاكم المقارنة كما جاءت نصاً للقائمقام محمد رشاد ومهنا أحد زعماء حركة الجيش فى ص 414 من كتاب المؤرخ أحمد عطية الله (ليلة 23 يوليو .. مقدماتها – أسرارها – أبعادها).. هاكم النص (يقارن القائمقام – العقيد حاليا – محمد رشاد مهنا بين عهدين، وكان قد حوكم مرتين الأولى فى عام 1947 ثم فى أكتوبر 1952 فيقول «تذكرت هذه الفترة أثناء التحقيق معى خلال محاكمتى أمام الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس الثورة، وبخيالى قارنت بين أجهزة الملك فاروق وأسلوبها وبين جمال عبدالناصر وبعض رفاقه وأسلوبهم، ولا يسعنى اليوم أن أقول عن تلك الأيام الماضية من عام 1947 إلا أنها كانت فريدة أيام سيادة القانون قبل إجازته الطويلة). انتهى.. وإلى لقطة أخرى تكشف عن من أسموا أنفسهم بالأحرار وحقيقة كارثة استمرار واستمراء الحديث بهذه  الصفة عنهم إعلامياً!!..