جامعة مطروح الحلم الذى طال انتظاره لخدمة أبنائها بالمدن والمراكز بداية من مدينة الحمام وحتى مدينة سيوة على الحدود الليبية، هذه الجامعة تعترضها بعض المعوقات التى تحول دون افتتاحها رغم الجهود المبذولة فيها من الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، ونائبه الدكتور محمد إسماعيل، لفرع مطروح، وكذلك جهود اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح.
فرع مطروح مازال يتبع جامعة الإسكندرية حتى الآن ولم تستقل الجامعة بنفسها بسبب الكثير من المشاكل التى اعترضت افتتاحها وهى معوقات خارج إرادة الدكتور الكردى والدكتور إسماعيل بسبب عدم انتهاء العمل فى مبنى الجامعة المخصص على مساحة 50 فداناً بالكيلو 9 بمطروح وقد توقف العمل فى الإنشاءات لفترات طويلة بسبب قرار مراجعة الارتفاعات وكذلك بسبب فروق الأسعار بعدم تعويم الجنيه ولولا هذه المشاكل كانت جامعة مطروح قد افتتحت منذ عام مضى، فرع مطروح الآن يضم 8 كليات بالإضافة إلى ثلاث كليات أخرى سينضموا فى العام المقبل ولكن تباعد هذه الكليات عن بعضها بمسافات طويلة بسبب مشاكل عديدة خاصة بنقل العاملين وأعضاء هيئة التدريس والعمداء لعدم وجود سيارات، رغم كل ذلك نجحت جهود الدكتور عصام الكردى ودعم اللواء علاء أبوزيد فى موافقة جهاز التنظيم والإدارة على تعيين 291 كادراً عاماً للموظفين والعاملين بمبنى الجامعة الجديد وجارٍ الموافقة على تعيين 177 درجة كادر خاص بالإضافة إلى 35 درجة لأعضاء هيئة التدريس.
الدكتور محمد إسماعيل وضع بصمات غير عادية من خلال الأنشطة الاستثمارية مثل المؤتمرات ملتقى ريادة الأعمال الثانى بمشاركة جمعيات رجال الأعمال وكذلك المؤتمر الثانى للسياحة المستدامة بواحة سيوة فى سبتمبر من كل عام، بالإضافة إلى خدمة أهالى مدن مطروح ودعمها بالقوافل الطبية وبيطرية وخدمات عديدة للبيئة الصحراوية لمراعاة البعد الاجتماعى خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً. أتصور لو انتهت الأعمال بالمبنى التعليمى لجامعة مطروح وتم الإعلان عن افتتاحها ستكون إنجازاً يضاف إلى تاريخ سجلات جامعة الإسكندرية وعلى رأسها عصام الكردى ومحمد إسماعيل وكذلك ستكون إنجازاً يضاف إلى إنجازات محافظ مطروح الذى وضع بصمات لا تنسى بالمحافظة وأنشأ العديد من المشروعات العملاقة التى لا يستطيع أحد إنكارها.