رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أعزائى....

دايماً أفتكر دولا كانت قوية وغنية ومستقرة «العراق وليبيا وسوريا واليمن» اشتغلت عليها الآلة الغربية الإعلامية المضللة بصحفها القذرة «النيوزويك.. والتايمز.. الخ» وبالقنوات العميلة التي تم إنشاؤها وإدارتها خصيصا لتدمير منطقتنا العربية ببث أكاذيب وانتهاكات زائفة» BBC... الجزيرة... الخ» ومنظمات حقوقية مخابراتية كاذبة ومزورة «هيومان رايتس ووتش... ومونيتور والأورومتوسطية... الخ».

وطبعا كل الوسائل السابقة تتحدث باسم رغبتها في تصدير الديمقراطية... والحرية... والعدالة الاجتماعية! وتملأ الدنيا والأدمغة عويلا بأن ذلك لن يتحقق إلا بهدم الدولة المستبدة والقضاء علي جيشها لبناء آخرين طيبين ولاد حلال ديمقراطيين ويبقي فيه حرية؟ يعني سبي النساء والاستيلاء علي الممتلكات وطبعاً مفيش شرطة مستبدة لمنع ذلك.

قضوا علي صدام حسين وحلوا جيش العراق وأعدموا صدام حسين صباح أيام العيد وطبعا بمباركة منظمات حقوق الإنسان التي لم ترَ ذلك مخالفا وتم ذبح االقذافي وتدمير الجيش ومنع تصدير سلاح للدولة ولكن يتم تصديره للميليشيات المتناحرة لإحلال الديمقراطية وتمت إدانة بشار عن كل طلقة في صدر إرهابي حامل سلاح لأن الارهابي نيته طيبة فهو يريد تحقيق الديمقراطية ومسماه معارضة شريفة مسلحة!

والآن لا تتحدث قط منظمات حقوق الإنسان عن القتل اليومي من كل من يحمل سلاحا في تلك الدول فهو أمر مشروع ومطلوب لتحقيق الديمقراطية! ولا تتحدث أبدا عن اغتصاب النساء من قبل المسلحين فهو أمر ترفيهي ولم تتحدث الأمم المتحدة عن خطف واسترقاق آلاف إيزيديات العراق لأنهن مسيحيات وحلال اغتصابهن من الإرهابيين لتشجيعهم علي الكفاح لإرساء الديمقراطية.. حرية بقي!! 

ولكن الآن كل المنظمات الحقوقية والامم المتحدة بعد أن اطمأنت للأوضاع الحقوقية وإرساء الديمقراطية في العراق وليبيا أصبحت تلك المنظمات قلقة من انتهاك الحقوق والحريات في مصر وقلقة بشأن الأقباط في مصر، وقلقة بشأن قوة الجيش في مصر العسكرية والاقتصادية، وقلقة من ديكتاتورية السيسي في مصر، وقلقة من وصف السيسي لمن يحمل سلاحا بأنه إرهابي وعدم اعتباره معارضة مسلحة لها أهداف شريفة.. وقلقة من استعماله القوة الغاشمة لقتلهم وقلقة من كون السيسي يعتبر إعطاء مرسي معلومات عسكرية لقطر تجسسا رغم أننا أشقاء، وقلقة أن السيسي اعتبر شباب ٦ ابريل بزعامة دومة إرهابيين لمجرد رميهم شوية مولوتوف وحرق مجمع علمي وشوية منشآت وخطف شوية عساكر وضباط رغم انهم بينفسوا عن نفسهم.

وأخيراً قلقة أن السيسي بيحبب الشعب فيه بخداعه للشعب المصري بشوية مشروعات هايفة «محطات كهرباء حلت مشكلتها تماما، ترعة قناة السويس الجديدة اللي حيا الله ٧٠ كم،  إسكان اجتماعي، حل مشكلة العشوائيات، استصلاح مليون فدان مخلصش منهم غير ٣٠٠ الف فدان بس، اكتفاء من القمح، طائرات مش امريكية وغواصات المانية وفرقاطات فرنسية ومنطومة دفاع جوي روسية وصواريخ كورية وذخائر صينية، وحاملات طائرات ومقاتلات مروحية ونفاثة الخ.. وبواخته إن ولا سلاح أمريكي، إحياء وعمل وثيق بمحطة نووية، بحيرة غليون عملاقة تكاد تمنع استيراد الاسماك، طرق وكباري عملاقة، عاصمة ادارية رهيبة، جلالة سياحية صناعية سكنية تعليمية جبارة، صوبات تؤدي لاكتفاء ذاتي من الخضار والفواكه وتوفر مياه الري. وعلشان شوية الحاجات الهايفة دي يقوم يمنع واحد زي خالد علي يحكم مصر ويفضل مخلي الشعب ماسك فيه «حقا إن لم تستحِ فقل ما شئت».

لعنة الله علي الخونة والعملاء والمتآمرين والمنظمات الحقوقية النجسة وسنستمر مؤيدين البطل السيسي قائد مسيرة إغاظة المنظمات الحقوقية وقائد مسيرة نهضة مصر ونستكمل معه الإنجازات والانتصارات بإذن الله وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.