عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

يشهد شهر رمضان المعظم هذا العام هدوءاً ملحوظاً وتعددت أسبابه، فمنها موجة الغلاء التى شعر بها الغنى قبل الفقير أو بسبب حرارة الجو مع الصيام، وربما ما ينهك الجميع من مشاكل التعليم والصحة وغلاء الأدوية وسوء إدارة المستشفيات الحكومية، ومنها من كان ينافس مستشفيات الدول المتقدمة مثل معهد ناصر ومعهد القلب ومستشفى دار الشفاء والساحل التعليمى، وأيضاً انتقل سوء الإدارة لبعض المستشفيات الخاصة والمعامل الخاصة أيضاً المهم أن المواطن الآن حيران ولم يعد يستطيع متابعة تطورات «أم المعارك» وهى قضية تطوير التعليم.

وبدأت المعركة عندما عرض د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم مشروعه لتطوير الثانوية العامة وقامت القيامة وسمعنا الاعتراضات الشكلية وذات المضمون ببداية من أسلوب عرض الوزير لدراسته أو مشروعه واعتراض نواب البرلمان والإعلام وكل من تناول هذا الموضوع تشعر وكأنه يناقش أمراً آخر غير التعليم، ومشروع الوزير طارق شوقى وأحد وكلاء وزارة التربية والتعليم أكد أن هذا المشروع تم تطبيقه عام 2008 ولم يستمر وتوقف وأصبحنا جميعاً فى حيرة وكأننا نبحث عن المجهول وضاعت القضية ونسينا التطوير فماذا نحن فاعلون؟

إننى أدعو الأحزاب المصرية وعلى رأسها حزب الوفد العريق ونحن نستعد للاحتفال بمائة عام على تكوينه العام القادم إن شاء الله ولأنه الحزب الذى جعل التعليم كالماء والهواء مجاناً حتى نهاية المرحلة الثانوية ورحم الله د. طه حسين الوزير الوفدى فى ذلك الوقت ومصطفى النحاس رئيس الحزب.. أدعو حزب الوفد أن يدعو كل الأحزاب ويطرح ورقة تطوير التعليم للحوار والتى لم يوفق د. طارق شوقى فى تسويقها سياسياً وشعبياً واصطدم بالنواب والإعلام والمعلمين.. إن تبنى حزب الوفد تطوير التعليم يعكس فلسفة وجود هذا الحزب منذ 100 عام وتحدث حراكاً مجتمعياً يكسر الهدوء واللامبالاة التى نعانى منها جميعاً وربما توحد المصريين حول مستقبل أولادهم وأحفادهم، ولنطبق مبدأ «الحور قبل أى قرار» وتهيئة الرأى العام لجراحات الإصلاح والتى لم يعد لها بديل، ولنلتف جميعاً حول مناقشة أهم قضايانا والتى أهملناها طويلاً وهى أساس بناء الدول حالياً ولدينا أسس وصفها د. حسين كامل بهاء الدين عليه رحمة الله وسجلها فى كتابه الأخير «رسالة من الزمن القادم»، والذى يعد وثيقة مهمة لتطوير التعليم.. أعاننا الله جميعاً ونحن فى الأيام المباركة على وضع سياسة تعليمية ناجحة تليق بمصر المستقبل.. اللهم آمين.

< أصبحت="" الشكوى="" مرة="" من="" إعلانات="" التبرع="" التى="" تذاع="" بوسائل="" الإعلام="" وتتسلل="" للبرامج="" والمسلسلات="" مما="" جعل="" الكثير="" من="" المشاهدين="" يهربون="" لمتابعة="" البرامج="" والمسلسلات="" عن="" طريق="" النت="" ولكن="" لدينا="" مؤسسات="" تقدم="" خدمات="" صحية="" على="" أعلى="" مستوى="" وبالمجان="" وتعانى="" من="" قلة="" الإمكانات="" المادية="" فقط="" ولا="" تملك="" المال="" لتعلن="" عن="" نفسها="" ولا="" وقت="" لدى="" قياداتها="" لإقامة="" جسور="" ودية="" وعلاقات="" عامة="" وخاصة="" للظهور="" على="" بعض="" الشاشات="" وكل="" زائر="" لهذه="" المؤسسات="" يدرك="" سريعاً="" مدى="" الجهد="" المبذول="" والخدمة="" المقدمة="" وسمو="" عطاء="" ومتابعة="" العلماء="" الأجلاء="" وأبرع="" الأطباء="" ومنها="" المعهد="" القومى="" للأورام="" وجهد="" عميده="" د.="" محمد="" لطيف="" والذى="" يعزل="" مبالغ="" التبرعات="" تماماً="" عن="" أى="" بند="" سوى="" الأدوية="" والمستلزمات="" الطبية="" فقط="" ويشرف="" بنفسه="" على="" هذا="" العمل="" بحيث="" يصب="" التبرع="" لعلاج="" المريض="">

أيضاً مركز علاج الكلى والذى تديره مؤسسة د. محمد غنيم رائد زراعات الكلى والخبير العالمى حيث تأسس هذا المركز بقواعد لا تلين ولا تتغير ولا يحتاج لدعاية ولكن يحتاج لتبرعاتنا جميعاً.

أما مركز طب الحالات الحرجة والذى أسسه ويديره د. شريف مختار داخل قلعة الطب بقصر العينى فهو قطعة من أوروبا ويقدم الكثير من خدماته بالمجان ولولا قلة ميزانيته لأسعد مرضى الحالات الحرجة فى مصر فلنتبرع له لأن هناك من يموتون لعدم وجود سرير رعاية مركزة لغير القادرين.

وما زال لدينا أنهار للخير أدعوكم ألا تتركوها تجف دون تبرعاتكم.. وكل عام وأنتم بخير.