عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ولماذا حزنك هذا الحزين هل:

لأن العدل -يا حبيبى- قد مات

والصبح -يا حبيبى- قد مات

والحق.. أيضاً - قد مات

ولكن لن نتنازل عن دعوتك الحسناء لنا:

عودوا إلى مصر.. صدر الأم يعرفنا - مهما هجرناه فى شوق يلاقينا..

<>

ومع الحب كله لك، نقول معك (حتى يعود الوطن)!!

ألست القائل قبل أن نودع هذا اللقاء إلى لقاء آخر أروع وأعظم:

اشتقت يوماً أن تعود بلادى

غابت وغبنا.. وانتهت ببعادى

وعلى المدى أسراب طير راحل

ما عاد فيها ضوء نجم شارد

ما عاد فيها صوت طير شاد

والعمر يبكى.. والحنين ينادى

ما بين عمر فر منى هارباً

وحكاية يزهو بها أولادى

وكان حزنك نبيلاً وأنت تتحدث عن تلك المأساة: وصرخت.. الكلمات تهرب من فمى:

هذه بلاد.. لم تعد كبلادى.

<>

لا أيها الأمير الذى بشعرك وحكمتك وحبك الدفاق لوطنك، كتبت للأجيال كلها ملحمة من حب بلا حدود للوطن لزهره ونخيله ونيله.. والطيور تغرد، وسنابل القمح فى كل الحقول.. أنت ابنها البار..

القدس تناديك، والوطن كله من أقصاه إلى أدناه من المحيط إلى الخليج.. تحييك.. وسوف يتحقق حلمك الكبير: وأنت القائل:

ما زلت أحلم.. أن أرى وطناً يعانق صرختى

ويثور فى شمم ويرفض فى إباء..

ما زلت أحلم.. أن أرى فى القدس يوماً..

صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا - وتعود أرض الأنبياء...

ومعك وبأمثالك سوف يصبح الحلم حقيقة، وهذه «باقة حب» أقدمها إلى فارس فى الميدان رجاء أن تتقبلها قبولاً حسناً...