رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

العمل الأهلي في كل دولة.. هو باب رئيسي من أبواب التنمية.. والمساهمة في تخفيف العبء عن الدولة.. في إقامة المشروعات الخدمية.. كإقامة المستشفيات والمدارس.. ودور رعاية المسنين والمعاقين وغيرها من المشروعات!!

فلا يجب أبدا الطعن في العمل الأهلي..أو التشكيك في نبل أهدافه.. أو أن أمواله تذهب لتمويل الإرهاب.. فكلها شكوك لا أساس لها من الصحة.. وﻻ تهدف إلا لضرب كل أعمال الخير.. وتحريض الناس ضدها حتى يمتنعوا عن التبرع لها.. وبالتالي تتوقف هذه الجمعيات عن أداء رسالتها في خدمة المجتمع!!

وللأسف الشديد تلقف هؤلاء المتربصون بالعمل الأهلي.. تصريحًا غير موفق أطلقه الأسبوع الماضي..أحد رؤساء الجمعيات الخيرية الشهيرة..والتى قال فيه إنه لف بلاد الجمهورية من شمالها إلى جنوبها.. ومن شرقها إلى غربها.. فلم يجد فقيرا في مصر!!

هنا تلقف هؤلاء المتربصون هذا التصريح غير الموفق.. وسنوا سكاكينهم لذبح العمل الخيري في مصر.. والإساءة اليه وتدميره تدميرا.. طوال العام وخصوصاً في شهر رمضان.. والذي تعادل تبرعات الناس فيه.. تبرعاتهم طوال العام كله!!

وهو والله عمل إجرامي سيحاسبهم الله عليه.. فالفقير هو مسئولية الدولة صحيح.. لكن العمل الاهلي يساهم مع الدولة.. في تخفيف العبء عن هؤلاء!!

ففي كل دول العالم.. حتى الدول الغنية منها.. نجد الناس يتبرعون لعلاج الفقراء وفتح المدارس ودور المسنين ورعاية الأيتام وأطفال الشوارع.. ولعل تبرع الملياردير الأميركي الشهير بيل جيتس بأكثر من 90 % من ثروته لعمل الخير.. وتشجيع البحث العلمي في بلاده خير دليل!!

فأرجوكم لا تقتلوا العمل الخير.. بسبب تصريح غير موفق لأحد أفراده.. وﻻ تحاولوا التشكيك في نبل أهدافه.. خاصة وأنها جمعيات حكومية تابعة لوزارة التضامن.. و تخضع لإشراف الجهاز المركزى للمحاسبات.. فلا مجال فيها للسرقة أو النهب أو حتى تمويل العمليات الإرهابية كما يشيع المغرضون عنها!!

طالبوا بتشديد الرقابة عليها.. ومعرفة كل مليم يدخل لها.. أو يخرج منها عن طريق الأجهزة الرقابية.. لكن لا تخلطوا الحابل بالنابل.. وتلوثوا سمعة الجمعيات الأهلية..والتى أصبحت تقدم خدمة جليلة للوطن.. وآخرها تعمير القرى وتوصيل المرافق لها.. وحتى الإفراج عن الغارمين.. وإطعام أهل السبيل طوال العام.. وإقامة موائد الرحمن طوال شهر رمضان الكريم.