عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

حول محاولات تشويه سُمعة مصر، وأنشطة تنصيب العداء ضدها فى الخارج «وأوروبا على وجه الأخص» كتبت سلسلة من عدة حلقات، تناولت فيها استعداء جماعات الإخوان لعرب أوروبا ضد مصر، ونبهت للحقيقة الغائبة عن عرب ومُسلمي أوروبا بالشئون المصرية، كما تساءلت عن متى يحين الوقت لتكتشف الإدارات السياسية الأوروبية خطر الإخوان؟.. وعن دور بعثات مصر الدبلوماسية فى الخارج لتوضيح أهداف التنظيم السياسى، الذى يتستر خلف العقيدة الإسلامية، وأوضحت أن إدراج الإخوان كمُنظمة إرهابية فى أوروبا أمر ضرورى مشروع.

تلك الجماعة مُستمرة فى تربصها بمصر، وعناصر ذلك التنظيم الأسود تعمل وفق خطة غدر مرسومة، تهدف لا سمح الله لإسقاط مصر، وتأكدت بنفسى من خلال مواجهات نقاشية مؤخراً مع بعضهم هنا فى هولندا، حيث أفصح عدد منهم انه لا يتردد فى حمل السلاح واستخدام المُتفجرات وتنفيذ عمليات ارهابية «أطلق عليها اسم جهادية».

لم استطع إخفاء غضبى وانزعاجى وقلت له: كيف تقول ذلك؟!.. أليس القتل والتدمير حرام؟.. وكيف تستبيحون دماء الأبرياء.. أبناءنا فى صفوف الجيش والشرطة وكلهم حُماة لأمن وسلامة الوطن؟

وقد قال لى ذلك وهو يتباهى بأنهم على اتصال بمؤسسات إعلامية، تساندهم من أجل تحقيق هدف ازاحة حكومة الوطن الحالية واعتلاء نظام الحُكم فى مصر، وكشف معلومات تهم الشعب المصرى «طبعاً من وجهة نظره والتنظيم الأسود الذى يتبعه - امتلأت بالحقد والكراهية – وعدم الولاء».

وقد واكب ذلك إرسال صديق لى رابطاً للقاء أحد عناصر القناة الإخوانية «مكملين» مع عدد من المُنتمين لجماعة الإخوان فى هولندا حمل عنوان: «لقاء خاص مع الجالية المصرية فى أمستردام» وقد اطلعت على مضمون ومشاهد التسجيل الذى تم مع عدد 6 أشخاص فى واحدة من حدائق العاصمة الهولندية.

بداية وجدت أن الشخص الذى أدار الحوار مع هؤلاء يطرح أسئلة من الواضح أنه مُتفق عليها مُسبقاً، حيث كشفت الإجابات الخط المرسوم لمسار الحوار، وقد خلت من أبسط أساليب الموضوعية والحيادية، حيث تضمنت أسلوب وعبارات هدم لكيانات المُجتمع المصرى بكافة مؤسساته السياسية والاقتصادية وغيرها، ومن العبارات التى لفتت نظرى قول أحدهم: «أنا لن أزور مصر إلا بعد ما تتحرر»، وآخر يقول إنه قرر عدم السفر إلى مصر منذ نهاية حكم الرئيس الإخوانى الأسبق «محمد مرسى».

الملف يبقى مفتوحاً من أجل كشف هؤلاء.. نعم أنه من حق كل مواطن فى الداخل والخارج أن يُعارض، لكن الإساءة للوطن والتهديد بحمل السلاح واستخدام المتفجرات للتدمير والقتل خط أحمر، نتصدى له.. ندينه.. نكشفه دون خوف.. فقط من أجل الوطن.. من أجل أهالينا.. وللحديث بقية.

[email protected]