رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

كان الهدف منها إيواء سيارات المصيفين، حتى لا تملأ الشوارع، فى هذا المصيف الشهير: رأس البر..  ولكنها ـ للأسف ـ أصبحت مأوى للمجرمين ومتعاطى المخدرات: شم. وحقن. وسجائر محشية.. ليس ذلك فقط.. بل أخذ ملاك الفيلات «المسماة بالعشش» يحولونها الى سبوبة.. بل أصبحت تباع بعشرات الألوف من الجنيهات، دون النظر الى نوع النشاط، مشروعاً كان أو غير مشروع. قانونيا أو غير قانوني.

وتحمّل الناس أن تتحول بعض هذه الجراجات الى محال بقالة أو لتقديم أى خدمات للمقيمين.. والمصيفين.. ونقصد بها تلك المساحات تحت كل فيلا.. أو عشة.. وكل عشة تحتها جراج.. وتخيلوا كم عدد الجراجات فى هذا المصيف الذى كان مشهوراً بهدوئه.. فأصبح يعج بكل نشاط.. حتى ولو كان مخالفاً للقوانين وكل هذا يتم تحت بصر وسمع المسئولين بمجلس  مدينة رأس البر.

< وأبناء="" رأس="" البر="" ورواده="" أو="" عشاقه="" من="" عشرات="" السنين="" قد="" يقبلون="" نوعاً="" من="" النشاط="" الخفيف..="" لخدمة="" الناس،="" دون="" إزعاج..="" أما="" أن="" يتم="" تأجير="" بعض="" هذه="" الجراجات="" ـ="" أو="" بيعها="" ـ="" لتتحول="" إلى="" ورش="" لميكانيكا="" السيارات="" وكهرباء="" السيارات. ="" وأنتم="" تعرفون="" أن="" هذه="" الأعمال="" كثيراً="" ما="" تمتد ="" الى="" ما="" بعد="" منتصف="" الليل.="" ولا="" نتكلم="" هنا="" فقط="" عن="" التلوث="" الناتج="" عن="" تجارب="" وتشغيل="" موتورات="" السيارات..="" ولكن="" أيضاً="" عن="" تلويث="" الهواء="" والضوضاء="" وتجمعات="" أصحاب="">

وبسبب  طبيعة وأسعار شقق هذا المصيف فإن الجراج الواحد ـ وأسفل كل فيلا ـ مكانان، يتم بيعه بمبلغ 150 ألف جنيه للواحد. وهذا يغرى الملاك.

<  والقضية="" هى="" فى="" توصيل="" المياه="" والكهرباء="" لهذه="" الأماكن="" بعد="" موافقة ="" مجلس="" المدينة="" وبذلك="" تتحول="" هذه="" الجراجات="" الى="" أماكن="" دائمة="" للإزعاج="" ويمكن="" أن="" تتم="" ـ="" وفوراً="" ـ="" عمليات="" توصيل="" الكهرباء="" والمياه="" لهذه="" الأماكن="" للحد="" من="" زيادة="" أسعارها..="" لأن="" فى="" ذلك="" دعوة="" لمن="" صمد="" ورفض="" حتى="" الآن="" أن="" يعرض="" جراجه="" للبيع..="" وكله="">

وهنا يأتى دور مجلس المدينة بإيقاف هذه الجريمة ـ أى توصيل الكهرباء لها ـ بل وأن يلغى الموافقات السابقة فوراً وهذا من سلطات المجلس ويملك المجلس هنا هذه الصلاحية، لأن هذه الجراجات خرجت عن مهمتها الأساسية، وهى جراج للسيارات، فضلاً عن سلطة المجلس فى منع أى موافقة سابقة بتغيير النشاط.. محافظة على ما يشتهر به المصيف.. خصوصاً أن كل أراضى هذه الفيلا هى ملك مجلس المدينة ويدفع صاحب الفيلا مقابلا ماليا هو «جعل» عن استخدامه لهذه الأرض.. وبالتالى لمجلس المدينة المالك الفعلى لكل أراضى رأس البر الحق والسلطة فى إغلاق أى جراج يخرج عن مهمته الأساسية.

< نقول="" ذك="" قبل="" أن="" يستفحل="" هذا="" الوباء..="" والحل="" أن="" يقوم="" المجلس="" بحملات="" تدعمها="" أجهزة="" الأمن="" بالتصدى="" لهذه="" الظاهرة="" الخطيرة..="" بل="" وندعو="" أجهزة="" الأمن="" الى="" تنظيم="" حملات="" لتفتيش="" كل="" هذه="" الجراجات="" لمنع="" استخدامها="" من="" المدمنين="" وتجار="" الكيف="" الذين="" يوفرون="" الحقن="" والمخدرات="" للمنحرفين="" من="" الشباب،="" وكفى="" ما="" يعانيه="" الناس="" من="" انتشار="" تعاطى="" المخدرات="" فى="" رأس="">

وهذا الكلام نوجهه الى السيد محافظ دمياط بما عرف عنه من حزم، وإلى رئيس مجلس مدينة رأس البر. وأيضا مأمور شرطة رأس البر ونحن فى انتظار تحرك كل هذه الأجهزة.. بل وفى انتظار رد عملى على كل ما ذكرناه هنا.. وإنا لمنتظرون.