رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يستطرد كيروان قائلاً:

حيث إن كل ذلك كان واضحاً عام 1974 عندما طلبوا منى عرضاً عن الإرهاب عام 1978 كان يجب أن أشك كثيراً عما أحسست، فالواقع عندما وجدت أن المشروع كله كان يتم استخدامه قدمت لدوكمجيان فاتورة بمبلغ 68000 دولار «كان اتفاقنا أن يكون الدفع لى إذا نجح فيما كان يريد تحقيقه»، لقد أصبح مدعياً عاماً نتيجة قوة هذا المشروع، وعندما استخدم نفس السلاح لكى يصبح حاكماً للولاية رأيت أن الوقت قد حان لكى يدفع فواتيره، جاءت النصيحة عندما عملنى رونى فناناً شرفياً فى مجلة نيويورك أوردر، واضطرنى ذلك أن أطلب البيت الأبيض تليفونياً، حيث تركت رسالة غاية فى الشدة لمدة خمس دقائق للمستر ميس حيث هددتهم كلهم بكشف الموضوع ما لم يجبروا رونى دوكمجيان على دفع فواتيره.

ورددت على صمتهم بعد أسبوع بنشر قصة جريمة الفساد على الصفحة الأولى لجريدة صنداى سان فرنسيسكو كرونيكل، عن الفساد فى مكتب دوكمجيان كنائب عام، وثنيت على ذلك بشكوى لمسئول مكتب الممارسة السياسية السليمة فى الانتخابات، اختفت على الفور ومعها الصحفى الذى كتب القصة، وتحدثت مع بعض المدعين العموميين الذين أكدوا لى أن فى يدى قضية فيدرالية قوية، وطلبوا مبلغ 35 ألف دولار لرفع القضية فى المحاكم، وطبعاً لم أدفع لهم لأنى كنت مفلساً.

وبعد ذلك تدخلت السلطات المالية ومكتب التحقيقات الفيدرالى بسبب تهديد مرشح خلال المعركة الانتخابية، وكانت النتيجة اشتباكى فى صراع مع السلطات النقدية دام 23 عاماً، ولم تدفع لى أى نقود من المرشح حاكماً. وهكذا تصرف الرجل الذى كان مدعياً عاماً للولاية ومرشحاً حاكماً فى نفس الوقت، وكان ذلك نهاية لمرحلة مشاركتى فى العمل السياسى، وعندما عدت عندما اختطف بوش انتخابه أول فترة كنت واضح الرؤية ومصمماً بعنف على منع هؤلاء الناس من ارتكاب ما كنت أعلم أنهم سيحاولون ارتكابه وما كانوا على وشك النجاح فيه.

التعليق الساخر للسلطات المالية أنها ذهبت لمكتب الحاكم ونزعت اللوحة الفنية من حائطه لإعطائى فرصة بيعها لسداد ديونى، ولكن قيمة العمل الفنى كانت حسب تقدير مؤيدى ريجان، وكان البارون هيلتون يريد عرض اللوحة فى فنادقه حول العالم، إلى أن طلبت أن يدفع الحاكم الجديد لى ثمن اللوحة، وعند ذلك كانت اللوحة بلا قيمة حيث كان اسمى لا يساوى أى شىء عندهم، ما زال عندى أصول المستندات، ومن يدرى فقد تصبح ذات قيمة يوماً ماً، بدل وضعها الحالى كملحوظة ساخرة من مكتب السلطات المالية.

هذا المقال نشر على مجلة رنس: تشريح مؤامرة لقتل الدولة، مع صور، أما بقية المشروع «وضمنه ديون» فيمكن رؤيته هنا:

htpp://www.kirwanesquc.com/politics/raliformia/california.htm.

«شكراً يا جو لأفكارك الطيبة على أى حال، كنت أتمنى أننى كشفت هؤلاء الملاعين مبكراً»، kirwan

يرد جو قائلاً: «لم يكن عندك سبب الشك فى أن مسئولى حكومتنا كانوا يدبرون مؤامرة، والصور نفسها كانت شغلة أخرى قمت بها للحصول على ما تعيش به من إيراد، ولم تفعل شيئاً لمساندة الخطة الإمبراطورية، ولم تكن فى وضع يمكنك من إيقاف المؤامرة حتى لو علمت شيئاً عنها، لا يجب عليك الشعور بالخطأ يا صديقى، كان لك بعض الاتصالات مع بعض الناس الذين كانوا يعرفون شيئاً ربما، هذا كل ما فى الأمر»، جو

وإلى هنا ينتهى هذا المقال الذى كشف به جيم كيروان مؤامرة كبرى تدل على كيف تحكم أمريكا عصابات سياسية، كما كشف كيروان أكذوبة المحرقة اليهودية الكبرى، فشكراً يا كيروان نيابة عن الغافلين فى العالم الغربى وفى عالمنا المستهدف التعيس.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد