عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

توج الفتى الذهبى محمد صلاح أو «مو صلاح» كما يناديه مشجعو ليفربول بالكرة الذهبية الانجليزية بعد حصوله رسمياً على لقب هداف الدورى الانجليزى متفوقاً على غريمه هارى كين مهاجم توتنهام.

أقسم كين بغلاوة أولاده بأنه سيحرز اللقب للموسم الثالث على التوالي، وأقسم صلاح بغلاوة «مكة» بأنه سيقصيه ويتوج هو ملكاً على قلوب الانجليز وقد كان. قدم «صلاح» مستويات رائعة للغاية طوال الموسم مع ليفربول.. حيث  توج هدافا للدورى الانجليزي، وأفضل لاعب فى الدورى الانجليزي، ولاعب الموسم فى ليفربول، وسيقود بإذن الله فريق الفراعنة «منتخب مصر» فى كأس العالم بروسيا أمام أوروجواى وروسيا والسعودية.

حطم صلاح الرقم القياسى فى الدورى الانجليزى بإحرازه هدفه الـ 32 فى برايتون خلال المباراة «38» وخاتمة «البرميرليج»،  وأصبح صلاح أول لاعب عربى يتوج بجائزة هداف الدورى الانجليزي، وثانى لاعب افريقى بعد دروجبا مهاجم تشيلسى السابق، وحفر اسمه وسط الكبار كثامن لاعب يسجل أكثر من 30 هدفاً فى موسم واحد مثل اندى كول، آلان شيرار، كيفين فيلبس، كريستيانو رونالدو، وروبن فان بيرسي، ولويس سواريز.

تفوق صلاح على منافسه «كين» بهدفين، فى البرميرليج وأول شيء فعله بعد الإعلان رسمياً عن فوزه بالحذاء الذهبى نشر صورة له بالعلم المصري،وخطفت «مكة» الأضواء وهى تحتفل مع والدها ووالدتها،  وانهالت التغريدات التى  تسخر من كين الذى تحدى صلاح، وكتب أحد المحبين لصلاح: أحلى جايزة وأحلى صلاح، وكتب آخر: بصوا ياجدعان احنا بنوقف التاريخ عند اللحظة دى كده، وتوقف الكورة فى مصر، وتقفل الدكانة وبارك الله فيما رزق. طبعاً هناك غضب من ضعف مستوى الكرة فى مصر، قياساً بالمتعة الأوروبية، لأن ما يحدث فى الملاعب المصرية عك فى عك وليس كرة قدم، وعشان كده هرب الشباب إلى مشاهدة الدوريات الانجليزية والأسبانية والايطالية، كما أصبح نادى ليفربول هو الفريق المفضل للمصريين عشان عيون أبو مكة.

الفرعون المصرى أمامه مباراة هامة فى مواجهة ريال مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا التى تقام يوم 26 مايو فى مدينة «كييف» ونتمنى له التوفيق وتسجيل أهداف والفوز بالبطولة، كما نتمنى له أن يقود منتخب مصر فى كأس العالم بروسيا ويكتب تاريخًا جديداً للكرة المصرية.

محمد صلاح أصبح فخر العرب وليس مصر فقط، فهذا اللاعب الخلوق يستحق كل هذا الحب من الجماهير العالمية والعربية وبلده مصر التى قام يرفع علمها على أرض الانجليز اعترافا منه بأنها صاحبة الفضل عليه فى هذا الإنجاز.