عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سواء أقيمت مباراة اليوم الثلاثاء بين سموحة والزمالك من عدمها فإن هناك تحفظات وأسئلة تبحث عن إجابات وخاصة الجو الإرهابى الذى سبق المباراة والشد والجذب والألفاظ التى سمعها وشاهدها جمهور الكرة المصرى ودخلت بيوتنا جميعًا من خلال «اليوتيوب» والتلفاز.. والسبب فى ذلك هو اتحاد الكرة الذى وضع نفسه فى عدة مشاكل دون أسباب منها على سبيل المثال أزمة محمد صلاح وتبعاتها وهى أزمة من عاشر الاستحالات أن تصدر من مجلس مركز شباب فى إحدى القرى ولولا تدخل رئيس الجمهورية لاستمرت الأزمة وتداولت فى المحاكم والخاسر الوحيد فيها هو اللاعب محمد صلاح الذى لعب دون مزاج خلال عروضه الثلاثة الأخيرة فكان أداؤه متواضعاً ولم نشاهد أى مهارات له بسبب النفسية من جراء تصرفات اتحاد الكرة، وللمرة الثانية يصدر لنا اتحاد الكرة مشكلة أخرى وهى عدم تلبية رغبة المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة بالاستعانة بالتحكيم الأجنبى لمباراة سموحة مع الزمالك، والسؤال لماذا وافق الاتحاد على استقدام حكام اجانب واستلم الشيك الخاص بذلك على حساب سموحة ثم جاء الرفض بعد الموافقة؟ لماذا...؟ هل هناك من أجبر الاتحاد على الرفض؟ هل اتحاد الكرة يخاف من أندية دون أخرى؟ وإلى متى تستمر سياسة الكيل بمكيالين؟ فأحياناً يستجيب الاتحاد لبعض الأندية بالتحكيم الأجنبى وأحياناً أخرى بالرفض فما هى المعايير التى على أساسها يوافق اتحاد الكرة أو يرفض؟ من حقنا جميعًا ومن حق الشعب المصرى أن يعرف أسباب الرفض للتحكيم الأجنبى بمباراة اليوم؟ أليس ذلك ظلماً؟ هل من العدل أن نهائى كأس مصر تسبقه أجواء سوداء لمجرد أن فريق سموحة وصل للنهائى؟ أليس من حق الإسكندرية أن تفرح؟ هل يعلم اتحاد الكرة أنه برفضه تسبب فى الفضائح والألفاظ والسباب التى وجهت لشعب الإسكندرية ومجلس إدارة سموحة المحترمين ومنهم المحاسب وليد عرفات نائب الرئيس والدكتور عمر خميس الغنيمى والمحاسب أسامة نعمان وغيرهم من أعضاء المجلس الذين يرغبون فى الانسحاب والتفكير فى وقف اللعب بالنادى بسبب الاهانات التى طالت النادى ورئيسه ومجلسه، والإسكندرية كلها أمل فى تدخل الدكتور كرم كردى عضو اتحاد الكرة والمحبوب من جميع الأوساط الرياضية بالإسكندرية لمعالجة هذه الأزمة ونعلم أن كرم كردى يملك من الآليات والنفوذ منع هذه المهاترات مستقبلاً، ونحن هنا لا ننتقد اتحاد الكرة بغرض النقد أو توجيه السهام ضده بقدر المطالبة بالشفافية وتغيير سياساته من أجل الصالح العام لأن الإسكندرية غضبانة من هذه التصرفات.