رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من قليى

الأفق ملبد بالغيوم... كل الناس تنتظر حدثا... الأجواء تتحضر لإجراء جديد... الإعلام يمهد... بعثة صندوق النكد الدولى كانت فى مصر والتقت الحكومة... البعثة أثنت على إجراءات الإصلاح... وعلى انحفاض عجز الموازنة... وعلى ارتفاع نسبة النمو... وانخفاض نسبة الدين العام... كله كلام شكله جميل لكن المواطن لا يشعر بأى تطور فى حياته... ما يعنيه أن تنعكس هذه النجاحات على حياته... أن تصبح ضرورات الحياة في استطاعته.. وهو لم يتحقق بعد.

الحكومة لا ترى للمواطن أية حقوق فى الزيادة... وتتحدث وكأن الانجاز الذى حققته سياساتها يكفى، ولا يهم أن يشعر المواطن بتحسن فى حياته من أية جهة... بل إن الحكومة تحارب أية زيادة فى الرواتب والمعاشات... حتى حين صدر الحكم لصالح أصحاب المعاشات بزيادة معاشاتهم... التفت الحكومة فى إجراء يذكرنا بحكومات الحزب الوطنى... واستصدرت حكما من محكمة غير مختصة بوقف تنفيذ حكم الإدارية بدعوى انه «مافيش فلوس» فى خزانة الدولة للزيادات... وهى نفسها الحكومة التى استولت على أموال الأرامل والعجائز أيام حكم مبارك.

المؤسسات النيابية لا تعير المواطنين وحياتهم ومعاناتهم اهتماما وكأنهم لا يمثلون هؤلاء المواطنين المطحونين... لكنها هى نفسها المؤسسة النيابية التى أصدرت فى السر قانونا بزيادة رواتب ومعاشات الوزراء ومكافآت النواب... فالوزراء الغلابة لا يتقاضون أكثر من 30 ألف جنيه فى الشهر إلا بقليل... ورغم أن هذا المبلغ يزيد على الدخل الحقيقى للوزراء... وأن هذا المبلغ يفوق ضعف دخل الشباب فى عام كامل... وأن هذه الزيادة سيتم صرفها من خزينة الدولة التى ليس لديها اعتمادات لزياة المعاشات... إلا أن القانون مر بسلام محاطا بالسرية الكافية... رغم تزامنه مع حكم زيادة المعاشات.

لقد صدق الرئيس السيسى حين قال إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه!!

تباريح

اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب «حديث شريف»