رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى.. هذا الفيلق كما هو موضح منذ تشكيله مخصص لتحرير القدس المحتلة وهو المسئول عن كل المعارك الخارجية لإيران.

ولكن إيران وقاسم سليمانى استخدما هذه الصلاحيات للعبث بمقدرات الدول العربية وليس إسرائيل فعبث فى العراق وسوريا واليمن ولبنان وأخيرا فى المغرب.

وقاسم سليمانى يتنقل فى هذه الدول بحرية ويشرف على تدريب الميليشيات الإيرانية فى هذه الدول، وأخيرا تدريب الانفصاليين المغاربة وهنا أقصد جبهة البوليساريو.

وهذا الرجل البالغ من العمر 63 سنة أصبح شيطانا.. الكل يريد رأسه وأصبح أقوى من قائد الحرس الثورى الإيرانى نفسه محمد على جعفرى رغم أنه تابع له وهو مدعوم بقوة من القادة الدينيين فى إيران ومن مرشد الثورة الإيرانية نفسه. 

و«سليمانى» اعتقد أن مجموعة صواريخ فشنك أطلقها على الجولان المحتل سوف تمرره إسرائيل مرور الكرام، وأن الكيان الصهيونى سوف تحدث به حالة من الرعب ولكن جاء الرد الإسرائيلى على سوريا أعنف مما توقع، أخرس كل ألسنة قادة إيران، خاصة أن الجيش السورى فى أضعف حالاته بعد حرب أهليد أنهكت قواه فلم يستطع الرد ولن يستطيع لأن الأولوية لديه القضاء على جماعات الإرهاب التى احتلت أرضه.

و«سليمانى» هو من قاد انقلاب ميليشيا الحوثى على الشرعية اليمنية وسرقة ثورة الشباب اليمنى، وأعاد إلى الواجهة سيناريو ثانى فى المنطقة ووجود ميليشيات شيعية فى اليمن مثل حزب الله فى لبنان بجانب ما قام به فى العراق والهدف لم يكن حصار الكيان الصهيونى ولكن هذا المثلث كان يستهدف دول الخليج وعلى رأسها السعودية.

والشيطان «سلمانى» وقع  فى فخ محكم نصبه الكيان الصهيونى، وحمله مسئولية إطلاق الصواريخ على الجولان، وبالتالى أصبح هدفا له والتجربة تشير إلى أن إسرائيل لن تتردد لحظة فى تصفيته فى أى مكان يتواجد فيه لأنها دولة بلا أخلاق  وتقوم بتصفية أى شخص تشتم منه رائحة الخطر فى أى مكان وبدون  استئذان.   

وقريبا سوف نرى ما يحدث لـ«سليمانى» الذى استباح سيادة الدول العربية وأصبح  يد «آيات ايران» لتهديد الدول العربية  وتهديد أمنها حتى وصل إلى أقصى غرب  الوطن العربى.

والعدوان الإسرائيلى على سوريا جاء بسبب قرار غير مدروس لهذا «السليمانى» وقياداته والخسائر التى لحقت بقواته داخل سوريا وفق الأرقام المعلنة يتحمل هو مسئوليتها، وعلى إيران أن تقف مع نفسها، فتحرير القدس لا يأتى بتكوين ميليشيات شيعية فى اليمن وإيران والعراق ولا تكون بما تدعيه أنها حماية حمى  الشيعة فى العالم  ولا بالعبث بوحدة أراضى الدول العربية وتدريب الانفصاليين فيها وليس بالأطماع أو تمويل الإرهاب ولكن بالتعاون والتوحد وتقوية جيران العدو الصهيونى اقتصاديا وعسكريا لأن المواجهة معه ستنطلق منها. 

فإيران تلعب نفس الدور الذى تلعبه عصابات الإرهاب التى تدعى أنها إسلامية، وتزعم أن تحرير القدس الأول يتطلب تحرير البلدان العربية من الحكومات التى بها، وعندما تقوم بأعمالها تستهدف المواطنين الأبرياء أو الجنود المتواجدين فى الخطوط الأمامية.

فلا فرق بين قاسم سليمانى ولا أبوبكر البغدادى ولا أسامة بن لادن ولا محمد بديع وغيرهم من قيادات الجماعات الإرهابية فكلهم شياطين هدفهم إسقاط الدول العربية وليس تحرير القدس كما يزعمون وشعاراتهم براقة مخادعة كاذبة.