رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

مهما كان انتماؤك الكروى فإنك تشعر بسعادة غامرة عندما ترى الزمالك يعود بمنتهى القوة ويفتح من جديد مدرسة (الفن والهندسة) الحديثة بقيادة المايسترو خالد جلال الذى قلنا منذ توليه المهمة أنه نجح فى إقناعنا أن الأداء أفضل والاختيارات الخاصة بالتشكيل مناسبة فى كل مباراة لعبها فريق الزمالك تحت قيادته.

وجاء تأهل الزمالك لنهائى كأس مصر عن استحقاق وجدارة بعد تخطيه الإنتاج الحربى ثم اكتساح الإسماعيلى برباعية رائعة وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة تسعد جماهير القلعة البيضاء التى عرفت الفرحة أخيراً.

ويستحق المستشار مرتضى منصور (التحية.. والتقدير).. التحية.. لاختياره خالد جلال وإتاحة الفرصة له فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة.. والتقدير.. لقراره باستمرار خالد جلال مديراً فنياً للموسم القادم والتراجع عن فكرة التعاقد مع السويسرى جروس الذى كان سيتولى المهمة واشترط استبعاد خالد جلال وهو ما رفضه مرتضى الذى أكد أنه لا يمكن أن يكون هذا هو جزاء مدرب لم يتأخر عن ناديه ونجح فى الفوز على الأهلى بعد سنوات طويلة لم يحقق فيها الزمالك الفوز، ثم تأهل بجدارة إلى نهائى الكأس بفوز عريض على الدراويش أعاد الثقة والفرحة للقلعة البيضاء قرار المستشار مرتضى منصور هو (عين العقل) وأتمنى أن تتاح الفرصة فى هذا البلد وفى جميع المجالات لأى مصرى ناجح يثبت كفاءته وألا يكون الاستعانة بالخواجات إلا فى أضيق الحدود، خاصة أن المدرب السويسرى ومعاونيه كان سيكلف خزانة الزمالك ما يقرب من 30 مليون جنيه سنوياً.. وأجمل ما فى الأمر أن المكافأة جاءت فى الملعب وعقب الفوز الكبير والمستحق باتصال تليفونى سمعه الجميع أعلن فيه مرتضى استمرار خالد جلال وإلغاء فكرة المدرب السويسرى وقوبل القرار بفرحة عارمة من الجميع بما يدل على أن خالد جلال مدرب له شخصية متميزة ومحبوب ونجح فى لم الشمل وتوصل للتوليفة الناجحة التى يحقق بها الانتصارات وتسعد الجماهير المتعطشة للفوز والفرحة.

وبنظرة سريعة للجهاز الحالى تجده يضم مجموعة عرفت من خلال تعاملاتى معهم على مدار سنوات طويلة أنهم مخلصون جداً للبيت الأبيض وعلى رأسهم خالد جلال ونبيل محمود.. ومن حق هذه الاسماء أن تتاح لها الفرصة لرد الجميل وإسعاد الجماهير.

أما عودة الأمور إلى مجاريها بالنسبة لإدارة النادى بعد انتهاء مهمة اللجان التى فتشت وبحثت فى أوراق النادى خلال الفترة الماضية ويبدو أنها خرجت (صفر اليدين) وهو ما كنا نؤكد عليه حفاظاً على هذا (الكيان المحترم) الذى صنعته إدارة محترفة لا هم لها إلا اسم نادى الزمالك الذى سيبقى مهما كانت العقبات والتحديات وهو فى كل الأحوال لصالح مصر والمنتخب بعيداً عن التعصب الأعمى ولغة الألوان!!

[email protected]