رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوراق مسافرة

أعلم إنكم موجودون.. أراكم تنبضون بالمحبة والخير والعطاء.. أراهن عليكم..وأتحدى بكم شعور العجز الذى يحاول محاصرة قلمى وتقزيم كلماتى، علكم مشغولون، علكم توقفتم عن القراءة حينا أو عن بعض الاهتمام، ولكنى واثقة إنكم ستعودوا لتهتموا وتمدوا أيادى الإنقاذ، لا أفقد الأمل أبداً فيكم كلما دقت أبوابى حالة إنسانية بائسة متعلقة برحمة الله.. بأهداب الأمل.. بقلوبكم.

نهاد حنفى محمود.. شابة صعيدية ملائكية الوجه، منطلقة للحياة.. للعلم، فبجانب دراستها بنهائى الطب بقصر العينى، فهى أم لطفل عمره عامين، حين أصابتها بعض الآلام بالبطن لم يتيقن أحد بدقة أن «المرارة» هى سبب الآلام، فأصيبت المسكينة بمضاعفات شديدة وعدوى بكتيرية كنتيجة لعدم إجراء جراحة استئصال المرارة فى موعدها، وكان من المضاعفات إصابتها بنزيف بالمخ وبغيبوبة، وعندما أفاقت من الغيبوبة كانت الجلطة بالجانب الشمال فى انتظارها، بجانب الاختناق وصعوبة التنفس، وكان الحل الطبى العاجل عمل «شق وادت الجلطات فى الأوردة الدموية إلى إصابة قدميها بالغرغرينة، وباتت مهددة ببتر قدميها، لتصبح قعيدة تماماً عن الحركة وتضاف إلى صفوف المعاقين.

لكن الأمل يلوح فى إنقاذ قدميها من البتر عبر علاجها بالخارج، خاصة أن الشرايين الكبرى الأساسية بساقيها لا تزال سليمة حتى الآن المهم التدخل السريع قبل فوات الأوان، قرار البتر بالنسبة لنهاد الشابة يعنى الموت.. أسرتها وكل من حولها يتعلقون بالدعاء لله وبحبال الأمل فى أن تمتد لها أيادى الخير الرحيمة لإنقاذها وتسفيرها للخارج، تكاليف علاجها بالخارج تصل إلى 900 ألف جنيه، وأسرتها لا تملك منها ولو ألف واحدة.

أيتها القلوب الرحيمة، يا وزارة الصحة، يا دولة.. هل من مجيب لإنقاذ نهاد..من يجد لديه الاستعداد لمد يد العون.. فهذه الأرقام الخاصة بها وبأسرتها «01282707709»، «01006074742» نهاد ترقد حتى الآن فى مستشفى المنيل التخصصى بجوار قصر العيني، ولا أعلم ما سيصبها قبل نشر هذه الأسطر.

أما الحالة الثانية التى تطرق بابى وباب الخير بالحاح ورجاء، هى حالة بسمة أشرف وشقيقها سعيد وقصتهما مع المرض والألم العظيم، بسمة وسعيد ابتلاهما الله بمرض ضمور العضلات، عاشا الطفولة وحتى سن الشباب الآن وهما محمولين، إما على أكتاف الأب والأم وإما على الكراسى المتحركة، رغم ذلك بسمة تذاكر للثانوية العامة وسعيد حصل على دبلوم صناعى، والدهما لا يقل عجزه عنهما براتبه الضئيل كعامل تليفونات راتبه لا يزيد عن 1200 جنيه، بسمة ترقد منذ عامين فى مستشفى الشيخ زايد بمنشية ناصر وباتت مهدد بالطرد منها وحرمانها من العلاج الطبيعى الذى تتلقاه خاصة بعد إصابتها بخلع فى الأقدام والأكتاف، ولتلحق بشقيقها الذى حرم من العلاج وبات حبيساً فى غرفته الضيقة بقريتهم شبرا أوسيم فى كوم حمادة بالبحيرة، بسمة «22 سنة الآن» وسعيد «20 سنة» يحتاجان لأيادى الخير لمساعدتهما فى العلاج ولإنقاذها من الطرد من المستشفى، يحتاجان لنفقات شهرية وشقة صغيرة فى القاهرة ليكونا بجانب مراكز العلاج الطبيعى غير المتوافرة الأمل فى عودة والحركة والحياة هواتف بسمة وسعيد 01019743874 ورقم 01202392357، الأمل كبير فى أيادى الخير من أصحاب القلوب الرحيمة الباقية أبداً.

[email protected]