رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

يجب أن تكون هناك رعاية صحية للحيوان إذا أردنا تنمية هذه الثروة الحيوانية، فالمرض هو العدو الأول والأخير الذي يقضي على أحلام المربي الصغير في إدارة مشروعاته للثروة الحيوانية لتسمين الماشية وإنتاج اللبن، كما أن المربي لا يملك من أدوات المعرفة والأساس العلمي حتى يتمكن من مواجهة ما يحدث له من أزمات وفي حالة معالجته لبعض الأمور فإنها تتم بطريقة الفطرة أو من خلال الخبرات المتواضعة أو الممارسات غير القائمة على أساس علمي وقد يصل إلى نتائج ولكنها غير مؤكدة ولا يعتمد عليها واعتبارها قاعدة إرشادية للعمل بها، لذا لابد من تقديم يد العون والمساعدة إرشادياً وفكرياً بغرض التعرف على هذه الأمراض المختلفة التي تهدد كيان الثروة الحيوانية من خلال أعراض ومظاهر المرض الواضحة على الحيوانات المصابة التي يتعرف عليها المربي الصغير، ومن أبرز أمراض الحيوان عسر الهضم، والإسهال، ما يعني الاضطراب بالجهاز الهضمي وإذا حدث تغيير في رائحة البول دالة على وجود خلل بالجهاز البولي، وإذا كان النبض غير منتظم يمكن معرفة النبض من خلال الشريان تحت الجلد مباشرة والنبض العادي لحيوانات المزرعة من 40 إلى 80 دقة/دقيقة.. والحرارة يمكن معرفتها بواسطة لمس الأذن وحلمات الضرع ويمكن تحديدها بالترمومتر؛ لذا يجب العناية بالحيوان وتنظيم غذائه وشرابه وإعطائه التحصينات اللازمة والمعروفة ومراعاة كافة الظروف الصحية.

ولعل هذه الأعراض الناشئة عن الأمراض المختلفة ترجع نشأتها إلى: تناول الحيوانات علائق ملوثة بالفطريات التي تنمو عليها نتيجة سوء التخزين ما يعرض الحيوان عند تناوله لها بالإصابة بهذه الأعراض.. وتناول الحيوانات مياه الشرب الملوثة بالطفيليات والديدان المختلفة ما يعرضها للإصابة.. ووجود حشرات بالمزرعة وكذا تعرض هذه الحيوانات بالجروح نتيجة وجود أجسام صلبة كالمسامير بالمزرعة وتطفل هذه الحشرات على هذه الجروح ما يعرضها للإصابة بالمرض.

وللحديث بقية.

 

رئيس حزب الوفد