رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

سباق محموم اشتعل بين شركات المحمول الأربع ووصل إلى الأمتار الأخيرة للفوز بتورتة إعلان رمضان ورصدت الشركات ميزانيات ضخمة للفوز ببطلة نجمة أو نجم سينما أو غناء أو كورة مصرياً كان أو عالمياً، بالإضافة طبعاً إلى ميزانية إنتاج الإعلان من تصوير وديكورات وإضاءة..... إلخ.

وسباق آخر ليس بعيداً بين الشركات لحجز دقائق وثوان قبل وأثناء وبعد كل المسلسلات والبرامج، خاصة برنامج الأخ رامز الذى يحظى دائماً بأعلى نسبة مشاهدة بالرغم من الانتقادات السنوية الكثيرة التى توجه إليه.

والحقيقة ليس لدى أى مانع أو تحفظ على هذا السباق أو ذاك فهو حق مشروع للشركات وهى مناسبة عظيمة يحتفل بها كل المصريين وأصبحت إعلانات رمضان طقساً من طقوس هذا الاحتفال ولا أتصور أن يمر الشهر الكريم دون إعلانات يتم إنتاجها وإخراجها خصيصاً لهذا الشهر بطعم ولون بهجة رمضان.

ولكن يبقى أن هناك حقاً آخر لابد أن نشير إليه وهو حق الناس فى الحصول على خدمات الاتصالات والإنترنت بكفاءة تناسب مكانه مصر والحقيقة إنه منذ الإعلان عن تكنولوجيا الـ«فور چى» أطلق الناس العنان لخيالهم بأن النت سيكون أسرع من الصوت والضوء ومتوافراً كالماء والهواء، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وظلت سرعة وكفاءة النت كما كانت قبل حلم الـ«فور چى» أو بنسبة تحسن لا تناسب الطموحات وهنا واجب شركات الاتصالات أن تسارع لاستكمال تقوية شبكاتها ومن البديهى أو الطبيعى ألا تنقطع المكالمات الهاتفية، وطبيعى أن يكون الصوت واضحاً وطبيعياً أن تكون سرعة النت زى الدنيا من حولنا. 

المهم أنه فى ظل هذا السباق والميزانيات الضخمة يتساءل المواطن ومن حقه أن يسأل هل تربح الشركات ربحاً كبيراً يمكنها من الإنفاق على المشاركة فى احتفالية رمضان بهذا الشكل.

على صعيد آخر هناك استعدادات أخرى تجرى على قدم وساق وهى الأهم بالفعل، حيث تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستضافة مصر المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية لعام 2019 وفقاً لتقرير وفد الاتحاد الدولي للاتصالات الذى قام بزيارة تفقدية لمدينة شرم الشيخ فى يناير الماضى للتأكد من جاهزية مصر لاستضافة هذا الحدث المهم الذى يعد من أكبر المؤتمرات العالمية، ويحضره نحو ثلاثة آلاف مشارك من كافة دول العالم.