عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قلم رصاص

«قالولى فى جملة واضحة حط اسم مصر، جاوبت بحسن نية الجملة هى تحيا مصر، قالولى ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر،عليه حراس كتير فى وسطهم خطين ونسر، تحيا مصر تحيا وعيونها تبقى صاحية وعيونها فى كل ناحية وفى مليون اتجاه».. اليوم وفى ذكرى عيد تحرير سيناء الحبيبة لابد للمصريين أن يرفعوا عنقهم إلى السماء، اليوم فقط أحس المصريون أنهم فى دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها، وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية فى ظل حرب ضروس تخوضها بخير أجناد الأرض لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب الأسود، اليوم وكل يوم تقف مصر بشعبها العظيم ضد كل الأيادى الأثمة التى تحاول إعاقة نموها، وقيامها، لتقول للعالم كله أنا مصر وهذا شعب مصر.

نعم «تحيا مصر»، واليوم وفى هذه الأيام التى تواكب الاحتفال بعيد  تحرير سيناء ٢٥ إبريل، يقوم صندوق «تحيا مصر» بوضع اللبنات الأولى لتنمية سيناء، ليخطو خطوة بناء جديدة، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أطلقها مع بداية العملية الشاملة ٢٠١٨، لانطلاق التنمية الشاملة فى سيناء، بالتوازى مع تواصل ملحمة تحرير سيناء من براثن إرهاب أسود ضحى خلالها ولايزالون خيرة أبنائها بدمائهم من أجل أن تبقى مصر، اليوم فقط  يبدأ «تحيا مصر» تنفيذًا فعليًا لقرار الرئيس باحتفالية كبيرة تضم أبناء مصر، ترعاها حملة أطلقتها الكاتبة الصحفية سمر الدسوقى رئيس تحرير مجلة «حواء» فى دعوة مفتوحة لكل محبى هذا الوطن بعنوان « هنعمر سيناء بأيدينا» لتكون بداية حملة كبرى  لتنمية سيناء.

نعم «تحيا مصر» لكل من يراها، ويرى تضحيات أبطالها الشهداء من أجل أن تظل مصر مستقلة القرار، ترفض وجود أى قواعد عليها من أى قوة على وجه الأرض، بل وترفض الحرب بالوكالة مهما كانت الضغوط لحماية شعبها وجيشها، نعم «تحيا مصر» ومن لا يرى ذلك لابد وأن يتوجه فوراً لأقرب طبيب نفسى للكشف عن عروق الوطنية التى هربت منه! من لم يشاهد عظمة مصر وكيف أدارت مفهوم «القوة الشاملة» واستطاعت أن تنجو من فخ تصدير الفوضى، والإرهاب المنظم، لتحول الدفة لصالحها، وتسحق هى الإرهاب، بل وتقود حرب وجود من أشرس حروب الجيل الرابع، لتصل إلى هذا الوضع المحترم سياسياً، من لم ير هذا لابد أن يكشف عن صحة قواه العقلية وحبه لهذا البلد، و درجة الانتماء الكامنة فى قلبه تجاه مصريته، ووطنيته؟

من يحب مصر، لابد وأن يضحى ويعى أن بقاء مصر آمنة هى الغاية، وأن تسليح الجيش المصرى بأحدث الأسلحة، الذى تمت بمثابة المعجزة فى هذا الوقت الصعب، كان من أجل أن تبقى مصر حرة مستقلة بقرارها، من يحب مصر يجب أن يتأكد، أن خيار الإصلاح كان لابد منه من أجل أن تبقى مصر، وأن معاناة الشعب الصابر طوال السنوات الماضية من غلاء، وأزمة إقتصادية، سوف تنتهى، وان رفض الرئيس التصديق على قرار مجلس النواب بزيادة رواتب الوزراء والمحافظين، هو بداية خير جديدة لمكافحة فساد ومحسوبية استشرت فى أروقة الدولة، فى الوقت الذى تجاهل فيه مجلس النواب ذاته زيادة أجور الموظفين الغلابة والمعلمين الذين يرى رئيس مجلس النواب أن رواتبهم أفضل مرتبات فى الدولة!

وأخيرًا.. إن خطط التنمية على أرض هذا  الوطن وفى سيناء الحبيبة سوف تستمر، ولن يضيع الله أجر الملايين التى صبرت وعانت، من أجل أن تخرج مصر قوية، وستكون أقوى بفضل رجال يواصلون العمل ليل نهار، من أجل مصر، وحب مصر، وتحيا مصر.