رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوى

 

 

مخطئ من يظن أن التربص بمصر قد انتهى، فما زال الغرب وأمريكا المتربصان بالدولة المصرية يواصلان كل الجهود للنيل من الوطن والدولة المصرية، فالافتكاسات الكثيرة تسعي إلي ضرب استقرار المجتمع وتقطيع أواصره، وقلنا من قبل إن ثورة 30 يونية جاءت علي خلاف كل التوقعات التي رسمتها الصهيوأمريكية للبلاد، وما زلت أكرر أن هذه الثورة الرائعة، وجهت أكبر لطمة علي وجوه كل المتآمرين الذين رسموا مخططات إثارة الفتنة والاضطراب بالأراضي المصرية.. هذه باتت حقيقة دامغة لا يساورنا أدني شك فيها.

الحقيقة أن هناك تآمراً شديداً علي الدولة المصرية الجديدة، والهدف هو إسقاطها والعودة إلي الخلف عشرات السنين، فالخطة الموضوعة والتي باءت بالفشل الذريع، كانت تحويل مصر إلي مستنقع من الفتن والاضطراب، ولكن عزيمة وإصرار المصريين التي لم يتوقعها العالم المتآمر، أحبطت كل محاولاته الشيطانية ضد البلاد، ولكن ما زالت الأخطار تحدق من كل صوب وجانب ضد مصر والدولة المصرية الحديثة التي يتم البناء لها وتأسيسها، هناك حالة تربص شديدة ضد البلاد بشكل يفوق الخيال والتصور، فمرة تأليب جماعة الإخوان الإرهابيين علي الوطن وأخري استغلال حادث جنائي للطالب الإيطالي «ريجيني»، بالإضافة إلي الكثير من التقارير الغربية والأمريكية التي تتصيد الأخطاء حتي ولو كانت تافهة وغير ذات قيمة.

المصري أعطاه الله الوعي الشامل، ليدرك حقيقة الأمور جميعاً ويعلم أن هناك قوي شريرة لا تريد خيراً للوطن والمواطن، وتهدف إلي تركيع مصر وإفشال مشروعها الوطني الجديد الذي يصيب الغرب وأمريكا بالهلع الشديد.. لا أحد ينكر أن مصر تمر بأخطر فترات تاريخها، وأن المتربصين يستغلون هذا الأمر للاصطياد في الماء العكر.