رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 

 

 

هؤلاء السفلة.. الحمقى.. المتنطعون.. الذين يتراقصون ويتغنون شماتة في أرواح بريئة أزهقت ودماء زكية أريقت أمس الأول في وسط سيناء على أيدى مجرمي ومرتزقة الإرهاب والتطرف.. وسخرية من رجال عظماء قدموا حياتهم راضين مرضيين دفاعاً عن عزة وكرامة وطنهم واستقلال أرضهم.. هؤلاء الأغبياء المتبجحون المنحطون الذين يتجرأون على جيش بلدهم.. ويتهمونه بالضعف والهوان والفشل في مواجهة عصابات الإرهاب.. لا يستحقون إلا الاحتقار والإهانة والزجر جزاء ما تقترفه نفوسهم المريضة من خسة وسخف ووضاعة في حق وطنهم الذي يجب أن يحرَّم عليهم شرب قطرة واحدة من مائه الطاهر.

يقول «الرويبدة»:

إن كان «أهل الشر» باقين حتى اليوم يعيثون فى الأرض فساداً وطغياناً.. فإن بقاءهم هو فشل لأجهزة الدولة.. ونجاحها يكمن فى القضاء عليهم.. لا اتخاذهم «فزاعة» لإرهاب الأبرياء الأنقياء!

يقولون ذلك بينما هم قاعدون أمام «الكيبوردات» يناضلون.. ويحلمون.. آمنين(!!) يتجرأون.. ويغالون.. ويتبجحون.. ويتفوهون عجباً.. ويقولون: ما تخلصنا من حكم الإخوان إلا عندما اتخذوا مما يسمونه «الدولة العميقة» شماعة لإخفاقاتهم وفشلهم.. فلا تأتونا بـ«أهل الشر» شماعة بديلة!

ونسألهم: هل أنتم الذين تخلصتم من حكم الإخوان.. أم من جئتم به؟ هل نسينا أم تناسينا.. أم نحتاج لمن يذكرنا دائماً أن الإخوان ما ظفروا بإقامة دولتهم إلا استثماراً لضعفنا وهواننا وتشتتنا.. وعجزنا.. نحن كل القوى السياسية المدنية الوطنية الثورية.. قديمة وحديثة.. عن تقديم البديل القوي.. المنظم.. المؤسسي.. القادر على كسب ثقة الناس وتأييدهم.. والفوز بأصواتهم فى صناديق الانتخابات؟

•• لا ننكر أبداً

أنه ما كان لثورة 30 يونيه أن تنجح فى اجتثاث تنظيم الإرهاب من فوق مقاعد السلطة بعد عام أسود واحد احتلوا فيه الوطن.. إلا بالتفاف كل قوى الشعب.. حول قيادة امتلكت القدرة على اتخاذ القرار الصعب.. والقوة على تنفيذه.. بينما كان أكثر الناس تفاؤلاً يتوقع بقاء الإخوان خمسين عاماً أو يزيد.. والمتشائمون يهيمون على وجوههم فى الأرض.. بحثاً عن وطن بديل.

والحقيقة التى تحاولون إنكارها.. هى أنه إذا كان حكم الإخوان انتهى.. فهم لم ينتهوا ككيان وتنظيم ووجود.. ما زالوا يتحركون بيننا.. كدأبهم.. داخل الشقوق.. يحرقون ويدمرون ويخربون الأرض والزرع.. والعقول والنفوس.. ويسخرون من أجل تحقيق أهدافهم التدميرية الانتقامية كل ما أوتوا من أسلحة مادية ومعنوية.. وقدرة على الكذب والتدليس والتضليل والتزييف ولى وتشويه الحقائق.. والتلاعب بعواطف وأفكار الضعفاء.

•• اعلموا أن أهل الشر

ليسوا إخواناً فقط.. بل معهم جيوش جرارة من الأعداء والعملاء والمأجورين والمرتزقة والمنتفعين والمتكسبين من جراح الوطن.. اذهبوا إلى شمال سيناء.. لتروا بأعينكم شباب مصر الأبطال الأطهار الحقيقيين.. كيف يبذلون دماءهم وأرواحهم فى حرب اجتمعت عليهم فيها كل قوى الغدر والخيانة والحقد والكراهية.

•• سلاماً على شهداء سيناء الذين يروون بدمائهم العطرة ساحات الوغى.. وسحقاً للذين يجلسون فى غرفهم المكيفة وفوق فرشهم الوثيرة.. يمارسون هوايتهم البغيضة الخسيسة في الكذب والإفك والتدليس والخيانة.