رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

اللغة العربية (لغة الضاد) يتحدثها أكثر من نصف مليار فى دول المجتمع الدولى لانفرادها بحرف الضاد بين جميع اللغات، وهى أكثر اللغات السامية استعمالاً، كما أنها لغة العلوم العربية والإسلامية ولغة التاريخ والحضارة والإبداع، ولغة العلم والعلوم الإنسانية والتجريبية، هكذا يؤكد الصديق الصدوق الأستاذ الدكتور يحيى خاطر عضو اتحاد كتاب مصر، فهل نسعى أفراداً أو جماعات أو أسراً أو شعوباً وحكومات للحفاظ على اللغة العربية؟ وهل ندرك خطورة إهمالها ونحن نرى كل يوم ظاهرة جديدة تنذر بانهيارها وضياعها وإهمالها فى التعليم العام والجامعى وفى المساجد ووسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وفى الفن الذى يهبط متدنياً نحو القاع.

اللغة العربية بالنسبة للعرب والمسلمين ليست مجرد لغة للتعامل اليومى أو التواصل فقط، بل هى دين وعقيدة وتاريخ وحضارة وفن وعلم.

نتمنى وجود خطة استراتيجية متكاملة للحافظ على اللغة العربية حتى نضمن بقاء اللغة واستمرارها ونماءها وتطورها واستخدامها، كما نطالب بوجود مؤسسة موازية لمؤسسة الأزهر تتمتع بقوتها لحماية اللغة العربية والإشراف على تدريسها وتعليمها داخل البلاد وخارجها، مع ضرورة وجود مراكز أو هيئات ذات طابع رسمى تتبنى اللغة العربية وتتولى بقاءها وشيوعها.

إن اللغة العربية تتميز بقدرات إعجازية متفردة اعترف بها علماء اللغة ومحبوها من المصريين والعرب والمستشرقين، فقد ولدت كاملة شابة ولا تزال بعد قرابة ألفى عام وتظل باقية محفوظة بأمر الله، ولكن ذلك ليس معناه أن نهمل اللغة أو نتركها لاجتهادات الأفراد.

إن أخطر شىء فى حياتنا هو انصراف الأجيال الجديدة عن اللغة العربية تعلماً وممارسة وغياب اللغة فى الخطاب اليومى وفى فصول الدراسة وقاعات المحاضرات والندوات، كل هذا يمثل خطراً داهماً على كيان الأمة.

عضو اتحاد كتاب مصر