رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياناس يا هوو

أتعجب ممن يطلق عليها بالنخبة والتي تزعم انها تمتلك توجيه الرأي العام وتدعي الوساطة بين الشعب ورئيسه وبين الدولة والاطراف الآخري وكأن الشعب مازال قاصرا يبحث عمن يعوله ويتحدث نيابة عنه، والأعجب قناعة بعضهم ان الدنيا مازالت ملكا لهم يعبثون بعقول الناس ويعثون في الارض فسادا.

قد يبدو المشهد انه إنقاذ للدولة ودمج لهؤلاء المتطرفين او المتعاطفين كما يتلون بالمسميات لكن يبقي الهدف واحد هو وساطة بين الأطراف الارهابية والجماعات التكفيرية والمتطرفة تحت اي مسمي لها وبين الدولة التي اكتملت أركانها بدونهم وأرست قواعد  الأمن ووقف الشعب وراء زعيم مفوض من قبل جميع اطياف مجتمع واتفق الجميع عاقدين العزم علي دعم الدولة في كل معاركها في تحدي وصبر واحتمال لظروف اقتصادية وتضحيات بفلذات الأكباد وحين تسأل ام الشهيد وأرملة مكلومة قدمت سندها ورجلها فداء للتراب فلن نسمع منهم الا.. الدم غالي والتراب غالي.

لكن اجمل ما في المطالبة بحوار مجتمعي مع المتعاطفين مع الجماعة، هو سقوط الاقنعة من الوجوه فمن مقاولي المصالحات الي سبوبة الاعلام الي قناه الجزيرة وداعمي الارهاب الي طرد العاملين بقناة الشرق والعاملين بها.. لو بداية نهاية السقوط وتسدل الستارة علي فيلم الخونة او العملاء او الصعود الي الهاوية او بئر الخيانة.. لكن بوجوة جديدة فكل مرحلة لها  مشخصاتي يتناسب والحدث.

بعد اسدال الستار هنا ثاني مهمة الدولة والمسئول عن نهاية المشهد وبداية تأسيس لدور الدولة والذي من المهم ان يسبق مبادرات فردية، ومن هنا يأتي دور المجلس الاعلي لمواجهة  الارهاب والتطرف والذي يعمل علي حشد الطاقات المؤسسة والمجتمعية للحد من مسببات الارهاب ومعالجة اثارة وعلى رأس المجلس رئيس الجمهورية ويضم  رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم والبحث العلمي ووزير الدفاع ووزير العدل ووزير الثقافة ووزير الدفاع والانتاج  الحربي وشيخ الأزهر وبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويضم ايضا جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية ويضم ايضا العديد من الشخصيات العامة والكتاب. والاعلاميين والمثقفين. وهنا نؤكد على ضرورة وجود قاعدة بيانات لكل من لهم توجهات متطرفة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وإيجاد دور للمواطنين وتدريبهم على اكتشاف اجسام والإبلاغ عن اي محاولة إرهابية. كل هذه الجهود مجتمعة سيكون لها نتيجة للحد ومكافحة الارهاب وليست مقاولين السبوبة.

يمكن القول أن كل ذلك يمكن أن يمثل رسالة قوية للشعب وكل الأطراف بان ارساء قواعد الدولة هو الهدف الرئيسي من اي إنجاز وان تقود الدولة تلك المبادرات  هو رسالة طمأنة بيقظتها  في إدارة جميع الملفات وعلي رأسها مواجهة الارهاب.