رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

أكدت هزيمة فريق الكرة بنادى الزمالك بثلاثية أمام الإسماعيلى أن هذا الموسم ل (النسيان)، وأن فريق الزمالك أكبر بكثير من إمكانيات إيهاب جلال المدير الفنى الذى (ضرب لخمة) أمام الدراويش فاستحق الخسارة.. والملاحظة التى يجب الإشارة إليها أن هناك مدرباً يصنع فريقاً وهناك فريق يصنع مدرباً، وفى حالة إيهاب جلال لم يحدث هذا ولا ذاك لدرجة أن الزمالك ابتعد عن مركزه المفضل (الوصيف)!!

وبعيداً عن الكرة.. لا أدرى لمصلحة من يتم وضع كيان كبير اسمه نادى الزمالك فى هذا المأزق الرهيب، ويتم التعامل مع واحد من أكبر وأعرق الأندية فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط بطريقة (الوصاية) التى لم يتعامل بها أحد معه منذ رئيسه الأول البلجيكى (جورج مرزباخ) عام 1911 وحتى الآن!

أصبح (مولد) اللجان المشكلة للتفتيش والفحص والتحصيل والصرف والجرد مثيراً للدهشة والجدل خاصة أن مجلس المستشار مرتضى أنجز وواجه وتصدى وتحمل ويمكن أن يخطئ ويجب أن يتم كشف النقاب عن هذه الأخطاء بدلا من حالة الغموض والارتباك التى يعيشها النادى.

وبنظرة محايدة باعتبار أننى لست عضواً بنادى الزمالك الذى أدخله إما بصفتى الصحفية، وأتردد عليه منذ بداية عملى عام 1987 فى عهد المهندس حسن عامر ثم حسن أبو الفتوح وبعدهما أسماء كثيرة لم أجد تطوراً ولا تقدماً مثل الذى حدث فى عهد مرتضى منصور الذى حول النادى إلى مؤسسة عالمية.

للأسف الشديد كل شىء الآن داخل الزمالك تم تجميده نظراً لوجود حوالى 4 لجان.. الأولى من النيابة العامة لفحص الأوراق.. وأخرى لإدارة أموال النادى.. وثالثة للاشتراكات والعضويات.. ورابعة لجرد الخزنة.

والغريب أن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لم يتعامل بنفس هذه (الهمة) مع مخالفات مجلس ممدوح عباس الذى صدر ضده تقرير من الجهاز المركزى كشف مخالفات بلغت 983 مليون جنيه، وترك النادى وخزينته خاوية ليس بها إلا 600 جنيه.. والخزينة فى عهد مرتضى بها 206 ملايين جنيه ومنشآت النادى تتحدث عن نفسها.

أما قصة الفئات المستثناة التى تجاوز المجلس نسبتها فهى أمر يمكن مناقشته دون أى تعطيل للمسيرة الناجحة خاصة أن هذه الفئات تضم صحفيين وقضاة وأعضاء النيابة العامة والجيش والشرطة وأسر الشهداء، ويجب أن تتعامل وزارة الشباب مع هذا الأمر بـ(روح القانون) وليس بالقانون الذى يطبق بحذافيره على أماكن ويكون أكثر مرونة فى أماكن ومواقف أخرى!!

[email protected]