رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

جرت انتخابات رئاسة حزبنا، حزب الوفد العريق، الحزب الذي قاد الأمة، الحزب الذي تناوب عليه عظماء من قيادات السياسة المصرية، سعد باشا زغلول والنحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين … حزب له تاريخ ناصع في الوطنية والدفاع عن الأمة.

انضممت لعضوية الهيئة العليا للحزب برئاسة الدكتور السيد البدوي، وضمن كوكبة من قيادات الوفد وعلي اختلاف آرائهم كانوا يجتمعون علي شيء واحد، هو حب الوطن حب مصر وحبهم وانتمائهم لحزبهم، وكانوا يمثلون أجيالا من الشباب وحماسته  ووطنيته الي الشيوخ الأجلّاء ورزانة وفكر وخبرة التاريخ … خلال ثمانى سنوات قاد فيها السفينة الصديق العزيز والأخ الفاضل الدكتور السيد البدوي، بحنكة وسياسة الوفديين كان له مؤيدوه وكان له معارضوه، وكنت أنظر وأتابع كيف يحتوي الجميع … وكنت أعجب بمعارضيهن فهم في نفس الوقت من محبيه! فهذا هو الوفد نؤيد ونختلف ولكننا نحتفظ بلحمة الوفد وتقاليده… وها هو يدعو لانتخابات الحزب ليسلم الأمانة لمن تختاره الهيئة الوفدية…  وترشح العديد من الشخصيات التي يشرف بها الحزب من مختلف الأجيال، واحترمت كثيراً حب المرشحين الجارف وانتماءهم للحزب، وخاصة جيل الشباب الناضج ذخيرة الوفد وخاصة من لم يُصادفهم النجاح، فإني أعتقد أنهم نجحوا بالفعل منذ ترشحهم، فكان الاختيار صعبًا جداً، فتجاذبتني حنكة الشيوخ مع حماس الشباب، ولكن المطلوب هو رئيس واحد، أعتقد ان انتخابات الوفد درس للأحزاب المصرية الأخري في الديمقراطية الحزبية، وإنني علي قناعة تامة أن الناجح في انتخابات الوفد، ليس هو المستشار بهاء أبوشقة وحده بل إن ديمقراطية وتاريخ حزب الوفد فازت إن من لم يحصلوا علي اعلي الأصوات فازوا أيضاً، فقد فاز الحزب وإني أهنئ الجميع وأهنئ نفسي وزملائي وازدادت شرفاً بانتمائي لحزب الوفد العريق.

وأقول للدكتور السيد البدوي إنني تشرفت بوجودي في الهيئة العليا برئاسته وتعلمت منه الكثير والكثير ووجب علينا جميعاً تحيته وشكره، وأن يستمر عطاؤه للحزب واستكمال المسيرة الديمقراطية لحزب الوفد، لأن مصر تحتاج الكثير  منّا وإلي  تكاتف كل القوي السياسية والشعبية ومواجهة كل قوي الشر التي تتربص ببلادنا والله الموفق والمستعان.