عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فى كلمته الموجزة بالغة الأهمية والتركيز،  قال  المستشار بهاء أبوشقة رئيس الوفد الجديد، الذى انتخبته الهيئة الوفدية فى اجتماعها المنعقد الجمعة الماضية 30 -3........ «إن المعركة لم تكن معركة رئاسة إنما كانت معركة حزب صمم رجاله وأعضاؤه على أن تكون مصر أمام الديمقراطية التى  كافح وقاتل وسالت دماء  وسقط شهداء  ومصابون  فى 25 يناير من أجلها.. وأن أبرز أسباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو  هو تصميم المصريين على الديمقراطية التى غابت عن سماء مصر لعقود طويلة  ---» وهكذا تحدث أبوشقة فى أول  استهلال له مع الشعب المصرى  مؤكدا على أن الديمقراطية والحرية هى قضية مصر الأولى انحيازا لدماء الشهداء وللمصابين والضحايا الذين جادوا بأرواحهم في ثورة 25 يناير وتحقيقا لمطالب المصريين فى ثورتى يناير ويونيو ، فكان حديثه مفاجئا ومستعيدا  لنفس خطاب وحديث سعد زغلول الذى استمر متحدثا فى أعقاب ثورة 19 عن دماء الشهداء التى  مهدت وعبدت طريق مصر للحرية  والاستقلال.... فيقول سعد عن الشهداء  «فقد انبلج فجر الاستقلال مشبعاً بدمائهم ».. ويقول أيضاً «إن سعد وأصحابه أفراد منكم خدام مبادئكم شعروا بشعوركم وتشبعوا بمبادئكم».

 ويستمر «أبوشقة» فى كلمته الهامة مؤكداً أن معركة الديمقراطية هى تأكيد على ثوابت وقيم ومواقف وتاريخ الوفد وأن انحيازنا هو للدستور والحرية والعمال والفلاحين والمهمشين  أو ليس حزب الوفد هو حزب الجلاليب الزرقاء.... ذلك هو تاريخ الوفد وانحيازاته ومبادئه التى سطرها عبر مئوية  سجلت بمداد من الدماء والتضحيات شاركت فيها الأمة بكل تجلياتها وأفرادها وطوائفها، ولم ينس «أبوشقة» التأكيد على المواطنة والتسامح وإعلاء القانون وأن شعار الوفد هو اتحاد الهلال مع الصليب.

  و أثناء أحاديثه ولقاءاته مع أعضاء الحزب فى مختلف المحافظات تحدث «أبوشقة» عن المؤسسية فى الحزب وديمقراطية  وجماعية صناعة القرار مؤكدا على التحذير من الانفراد وأن اختفاء الأغلبية لحساب الفردية هو السبيل للهاوية. موضحا أن إعادة بناء التنظيم هو لحساب خلق كوادر جديدة  تجعلنا فى جاهزية دائمة لمواجهة أية انتخابات سواء محلية أو نيابية وصولا لرئاسة الجمهورية.

 

  تنوع خطاب «أبوشقة» للداخل الحزبى كان موجها للأزمات التنظيمية وإعادة بناء هيكلة قوية واستعادة الشعب بالتواجد الحزبى عبر القضايا والأنشطة والمقرات، وأكد على انحيازه لثوابت الوفد وقضاياه ومواقفه عبر التاريخ عند حديثه مع الشعب وكان المضمون والفحوى هو التأكيد على الديمقراطية والحريات العامة والانحياز للدستور والقانون وصالح المواطن واستعادة الحقوق وإنهاء الاقتسام الذي أكل أبناء الوطن .

 حديث «أبوشقة» عهد وعقد  له مع الشعب المصرى ومع الوفديين  والتزام على الوفد تجاه الوطن.