رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين



تحتفل محافظة الجيزة هذه الأيام بالعيد المئوى لاندلاع ثورة 1919الباسله ضد العدوان الانجليزى الغاشم والتى سطر فيها الشعب المصرى صفحات من نور لن ينساها التاربخ وسجلت فيها قرية نزلة الشوبك بالبدرشين بطولات رائعه قلما يجود بها الزمان ودفعت هذه القريه الغالى والنفيس من دماء ودموع واموال ابنائها التى سطرت لهم لوحة الشرف باسماء شهدائهم رجالا ونساء ومعها تمثال يرمز للفلاح المصرى شاهرا فأسه ضد كل غاصب وضد كل محتل.

 ورغم مرور عشرات السنين على أقامة هذا النصب التذكارى الا ان القريه لاتستفيد من هذا العيد الا بزيارة المحافظ والقيادات التنفيذيه  لهذه القريه صباح يوم31مارس من كل عام واحتجبت القيادات الشعبيه عن المشاركه الفعاله بعد ان اعتادوا  اهمالا من المسؤلين لمطالبهم الحيويه وعدم الاستجابه لها على مدار العقود الماضية.

 وبصفتى من ابناء المركز وابناء القرية التى لقنت المحتل الانجليزى درسا لن ينساه فلن اتردد وانا اقول للواء كمال الدالى محافظ الجيزه ماهو الجديد الذى ستقدمه هذا العام لمسقط رأسك البدرشين والقرى التابعه لها وخصوصا قرية شهداء نزلة الشوبك؟ هل ستقدم لهم الوعود بأنشاء محطة مياه شرب كما وعدتهم من قبل ووعدهم من قبلك خصوصا انهم يعتمدون على محطة مياه مزغونه التى لاتكفى اهل مزغونه انفسهم؟ ام ستقدم لهم محطة صرف صحى بعد ان اصبحت القريه عائمه على بحيره من مياه الصرف الصحى ولا تفلح معها العشرات من سيارات الكسح التى تلقى مخلفاتها فى ترعة الجيزاويه الماره وسط منازل القريه؟ مع العلم انها القريه الوحيده فى المركز غير المدرجه فى مشروع الصرف الصحى ولم يتم ادراجها  مع القرى الثلاثه المجاوره لها وهى ابورجوان الشوبك الغربى ومزغونه والتى توقف العمل بهم ايضا منذ عامين بسبب نقص الاعتمادات المالية.

 المواطن البدرشينى يسأل الدالى فى عيد الجيزه المئوى ما الذى فى جعبته سيقدمه لابناء بلده بعد الغاء مشروع كوبرى مشاة مزغونه الذى اعتمده الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزه الاسبق وتوقف فى عهد سيادته وما الذى سيقدمه لطريق مصر اسيوط الزراعى والذى اصبح وسيله للعذاب بعد تردى احواله من المنيب وحتى العياط ونقول لسيادته ايضا ماذا ستقدم لهم فى جميع الطرق الداخليه للقرى والتى لاتصلح للسير اصلا على الاقدام وماذا ستقدم لطريق المريوطيه الذى يلقبونه بطريق الموت بعد ان اصبحت الترعة مدفنا لابناء البدرشين بسبب التقاعس فى عدم ازدواج الطريق ولن نطلب من خزينة الدوله شيئا يامعالى المحافظ ويكفينا ما يدره مشروع المحاجر على المحافظة بأكملها من عشرات الملايين كل عام وجميعها تنفق على المناطق الحضريه مثل الدقى والعجوزه والمهندسين،   اما ابناء البطه السوداء والتى تقام احتفالات العيد على ارضهم فلا مستشفى عام يعالج امراضهم ولا مدارس تسد العجز الرهيب فى الفصول ولا مدرسين يقومون بسد الفجوه بين ماتحتاجه المدارس وما تقوم المحافظه بتوفيره سنويا والشعار الذى يرفعه المواطن البدرشينى هذا العام هو (بأى حال عدت ياعيد) لعل المسؤلين يدركون ان الزيارة السنوية التى يسبقها الزفة الاعلامية وعشرات المعدات التى تظهر على الطريق لتنظيفه فى هذا اليوم ليس هذا هوالمطلوب وليس هذا هو العيد يامعالى المحافظ.