رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

عادت الشخصية المصرية لطبيعتها، وتحدثت مصر عن نفسها بحق، واستمع العالم كله لصوت المصريين عالياً مدوياً، ومعلناً أن مصر تقبل التحديات، وتلتف حول جيشها وقائده وتحتمى بقواتها المسلحة وشرطتها.

إن الجيش والشرطة لهما دور فى التنمية، وحفظ الحياة الاجتماعية للمصريين منذ فجر التاريخ، وعلى مدى ثلاثة أيام شهد العالم ملحمة شعب عانى الأمرين فى الحروب الخارجية والداخلية، والآن يخوض أم المعارك ضد الإرهاب والفساد، ويبنى «مصر الحديثة» والقوات المسلحة حماها الله تحارب بيد وتبنى بالأخرى.

حقاً هنيئاً لشعب مصر إرادته التى قهرت الغزاة، وخذلت الطغاة وتبنى اليوم وطنها، وتحافظ عليه، ولا أحد ينكر قمة الوعى لدى المواطنين وخروجهم وقبولهم التحدى، وتفهمهم محاولات إيقاع الدولة العريقة، وتقسيمها لخمس دويلات، ولكن مع وعى الشعب المصرى واستدعائه لتاريخه وحضارته، هيهات أن يحدث هذا الخراب الذى يعانى منه جيراننا شرقاً وغرباً.. إن مصر عادت لوعيها وتاريخها وعظمتها، إن الرقى والتحضر والتنظيم التى سادت لجان الانتخابات، والاحترام المتبادل بين السادة القضاة والقائمين على العملية الانتخابية داخل اللجان وخارجها وحسن تعامل الجيش والشرطة مع كل مواطن فحقاً نحن نعيش فى مرحلة تحول للأفضل، وتخطينا المتاعب والبلبلة، وعبرنا للبناء والتعمير واختيار من تحمل المسئولية فى أصعب الفترات، وتحمل الصعاب بلا إعلام يسانده، واعتمد على خير أجناد الأرض، وراهن على الشعب المصرى الذى أجزم بأن الرئيس السيسى يفهمه جيداً، وصبر قواه بذكاء شديد، ولهذا اتخذ قرارات اقتصادية لم يرتح لها الكثيرون، ولكنه كان واثقاً من رهانه على الشعب، واليوم يرد له الشعب جانباً من الجميل بخروجه بهذه الأعداد، وبحرصه على الإدلاء بصوته، وكما قلت فى الأسبوع الماضى، إن كل صوت خرج للسيسى يحمى الوطن.

وسوف نبدأ بإذن الله مرحلة البناء الجاد والحصاد المشرف لرحلة صعبة عبرناها، والحمد لله، والآن نفرح ونسعد بالطاقة الشمسية وعودة الزراعة لمجدها وإعادة الوادى الجديد سلة للغذاء، وطرق تليق بمصر الحديثة بعرض البلاد وطولها، وسنحيا يداً واحدة جيش وشعب وشرطة، ولنتجه جميعاً للشباب الذى قربه السيسى وعلمه وسعدنا بتواجده فى نظام وتحضر أمام اللجان وفى الشوارع والميادين، وأدعو الله أن يوفق الرئيس السيسى لاستكمال البناء والتعمير وإصلاح الصحة والتعليم.. وفقك الله يا سيادة الرئيس ونصرك على كل من لم يستوعب جهودك السنوات الماضية، ومازال يعيش فى «القاهرة 60» ولعل حديث الشعب لسيادتكم وردكم عليه فى فيلم تسجيلى حوارى رائع يصل لهذه العقول بما حواه من قيم وقواعد مصرية صميمة.. حقاً عادت مصر لشعبها ولحضارتها ومكانتها.

 

برافو

< أستاذى="" الفاضل="" العالم="" الجليل="" د.="" مفيد="" شهاب،="" الفقيه="" الدستورى،="" الذى="" علمنى="" بالجامعة="" أسس="" القانون="" الدولى،="" والحمد="" لله="" لم="" تنقطع="" صلتى="" به="" حتى="" الآن،="" ولاقى="" د.="" مفيد="" شهاب="" من="" الحروب="" السياسية="" والكيدية="" ما="" يفوق="" تحمل="" البشر،="" ولكن="" صموده="" واعتزازه="" بنفسه="" واستثناءه="" عن="" المناصب="" والشللية="" أغناه="" كثيراً،="" وعندما="" يتحدث="" ينصت="" له="" الجميع="" لصدقه="" وعلمه="" وأدبه،="" وها="" هو="" الآن="" يحيا="" فى="" سلام="" ورضا="" كعهدى="" به،="" أما="" أعداؤه="" فيستحقون="" الشفقة..="" أدام="" الله="" علينا="" نعمة="" الرضا..="" يا="">