رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

تنتهى اليوم عمليات التصويت لانتخابات الرئاسة التى يشرف عليها حوالى 18 ألف قاض يعملون بحيدة ونزاهة فى مهمة وطنية عظيمة.. ويتابعها أكثر من 63 منظمة عالمية ومحلية وحوالى 680 مراسلا صحفيا وإعلاميا أجنبيا.. التصويت يجرى فى مناخ ديمقراطى وإحساس بالأمان وسط إجراءات أمنية مكثفة لحماية الناخبين وصناديق الاقتراع.. ولكن ما جذب الانتباه منذ اللحظات الأولى للعملية الانتخابية هو تصدر كبار السن من الرجال والسيدات للمشهد وإقبالهم على التصويت.. فكانوا أول من أطلق الرصاص فى قلوب شياطين الإخوان وقوى الشر التى تشكك فى نزاهة العملية الانتخابية وتضمر شرا للوطن.. فلماذا تصدر العواجيز المشهد؟

فى الحقيقة.. رغم أن كل طبقات وقوى المجتمع وفئاته تعرف المخاطر والتحديات الجسيمة والضخمة التى تواجه مصر.. إلا أن كبار السن هم أول الناس التى تدرك أهمية المشاركة الانتخابية لاختيار رئيس لمدة أربع سنوات قادمة لاستكمال مسيرة بناء الدولة بعد سنوات صعبة من الفوضى والبلطجة ومحاولات تفتيت الوطن واختطافه وبيعه.

العواجيز تصدروا المشهد الانتخابى لإدراكهم بالخطر الجسيم وأهمية اختيار رئيس قوى يستكمل عمليات مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره.. واستكمال المشروعات العملاقة التى تصب فى صالح الوطن والشعب وتحمى الأجيال القادمة..

كبار السن أول من أقدموا على عملية الاقتراع للتعبير عن آرائهم فى انتخاب رئيس قوى شجاع يتمتع بحكمة وشجاعة لمواجهة التحديات الضخمة والمؤمرات الداخلية والخارجية التى تستهدف النيل من مصر الأبية الشامخة.

كبار السن من الرجال والسيدات يحرصون على الإدلاء بأصواتهم مهما كلفهم ذلك من جهد وعناء لإدراكهم أن المقاطعة الانتخابية هى خنجر مسموم فى ظهر الوطن ومحاولة خبيثة لبث الفتنة وإفساح المجال للخونة والعملاء أعداء الوطن.

كبار السن من الآباء والأمهات والأجداد يتمسكون بالمشاركة لكشف الشياطين وخفافيش الظلام الذين يتآمرون على مصر.. ويحاولون هدم الوطن..

كبار السن بخبرتهم وحكمتهم وحبهم للوطن وأبنائه.. يتمسكون بل يقاتلون حفاظا على استقرار الوطن.. لحماية أولادهم وأحفادهم.. حتى لو كانوا يعانون من المرض والفقر.

كبار السن من السيدات والرجال هم أول من يحرص على مستقبل الأبناء والأحفاد.. ويدفعهم الخوف عليهم للتضحيات.. لأنهم أول من يشعر بالألم.

عواجيز الوطن هم أول من يتقدم صفوف الناخبين لإدراكهم أهمية كل صوت انتخابى لاختيار رئيس رشيد حكيم قوى يستطيع إدارة شئون الدولة ببراعة واقتدار بعيدا عن العنترية والشعارات الزائفة.. هل تدرك الحكومة أهمية وقوة كتائب أصحاب المعاشات.. وقت الشدائد والصعاب؟

نعم الشباب هم القوة والطاقة والأمل.. ولكن قوة الشيوخ فى تماسكهم وحكمتهم وخبرتهم فى مواجهة التحديات والمؤامرات.. دفاعًا عن الوطن واستقراره.. وشبابه.