عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

لم يكن منتخب مصر سيئاً أمام البرتغال رغم الخسارة.

"كوبر" لم يغير طريقته المعروفة التى تعبر عن الإمكانات التى يمتلكها.

لعبنا بطريقة دفاعية انتظاراً لأى فرصة تتاح لنا من هجمة مرتدة نحرز من خلالها هدفاً وهو ما حدث.

كان يمكن أن نحافظ على الفوز ولكن نجومية رونالدو والحماس وشخصية القائد التى يلعب بها هزمتنا فى الدقائق الأخيرة.

نعم جميعنا أصابنا الحزن للخسارة ولكن علينا أن نكون أكثر واقعية ونتعلم من هذه التجربة التى أرى أنها مفيدة جداً للجهاز الفنى.

أعتقد أن أول الدروس هو كيفية الحفاظ على المكسب وغلق المباراة والتغطية الجيدة وكيفية إيقاف خطورة أهم مفاتيح المنافس.

مهم جداً أن نهتم بأن يكون لدى اللاعبين ثقة أكبر فى أنفسهم وأنهم ليسوا أقل من النجوم الكبار الذين يواجهونهم.

كان يمكن أن نكسب البرتغال وبسهولة لو كان هناك ثقة لدى الثنائى أحمد حجازى وعلى جبر فى إيقاف خطورة رونالدو بدلاً من الرهبة التى تصيبهما عند تسلمهما أى كرة وشاهدنا الهدفين الأول والثانى وكيفية اهتزاز حجازى وجبر فى مواجهة قفزة كريستيانو.

المنتخب يحتاج بالفعل إلى أن يكون لدى لاعبيه شخصية النجوم الكبار القادرين على تحقيق الفوز فى أى مباراة.

أعتقد أن الخسارة فى لقاء البرتغال من وجهة نظرى أكثر فائدة من الفوز، ربما لو انتهت المباراة بالمكسب كان يمكن ألا نرى العيوب.

أن نعتقد أننا أفضل من البرتغال وهو ما كان سيؤثر بالسلب فى لقاء اليونان الودى وربما حدثت صدمة إذا خسر المنتخب تعيدنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر.

الخسارة ستجعل الجهاز الفنى يعيد حساباته.. يعالج أخطاء اللاعبين، يقوم بتجربة آخرين فى المراكز المختلفة للوقوف فى النهاية على التشكيل المثالى الذى سيخوض به لقاءاته الثلاثة أمام روسيا والأوروجواى والسعودية فى المونديال.

بقى أن نقول إن لاعبى المنتخب لم يكونوا سيئين.. لعبوا بروح قتالية عالية منذ بداية اللقاء رغم حالة عدم التركيز التى أصابت الفريق فى الخمس دقائق الأخيرة والتى على الجهاز الفنى ضرورة معالجتها.

أعتقد أن منتخب مصر سيكون أفضل فى لقاء اليونان.. سيكون لدى اللاعبين الدافع من أجل إسعاد الجماهير وتعويض الخسارة من البرتغال.

ليس عيباً أن تجرب وتخسر ولكن العيب ألا تتعلم من درس الخسارة.