رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

المصريون أمام اختيار صعب يؤدون فيه امتحان التيرم الثانى لمادة «30 يونيو» ،فى التيرم الأول نجحوا بامتياز عندما نزلوا بالملايين يهتفون يسقط حكم المرشد ،فولى الى غير رجعة، وفى التيرم الثانى ينزل المصريون بالملايين يهتفون تحيا مصر، ونتيجة التيرمين تحدد النتيجة النهائية التى نريدها  امتيازاً مع مرتبة الشرف.

المصريون تعودوا على النجاح، لا يعرفون الرسوب خاصة إذا حددوا هدفهم وكان معهم ربان ماهر، الربان دعا المصريين أن يجعلوا من أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء القادمة عيداً للديمقراطية وعرساً لحرية الرأى فى هذه الأيام التى سيبزغ فجرها بعد 48 ساعة من وصول هذه السطور إلى القارئ يتوجه المصريون الى صناديق الاقتراع لانتخاب مصر، فى هذا اليوم يعانق المصريون المستقبل بشهادة ضمان مدتها أربع سنوات يضعون فيها أيديهم فى يد الرئيس لبناء قواعد المجد معاً، السيسى دعا المصريين أن يجعلوا فى هذا اليوم قامة مصر عالية وصوتها مسموعاً، ويشهدوا العالم أنهم بناءون، فى أيام اختبار التيرم الثانى لامتحان 30 يونيو عندك نزوله يا مصرى يا أبوالرجولة ويلا هات  معاك اثنين صحابك أو  جيرانك وهات ماما وراك لم الحبايب والقرايب ويلا بينا ننزل عشان نبنى.

فى أيام انتخاب الرئيس مطلوب أن نجعل مصر تتحدث عن نفسها، وتباهى الأمم بأبنائها، وأن نتذكر فى هذه الأيام أن الشهداء يتابعون خطواتنا لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، كل صوت فى صندوق الانتخابات هو طلقة رصاص فى صدر الإرهابيين الخونة الفجرة الذين غدروا بأبنائنا، كل صوت يجعل مصر تتباهى أمام الأمم التى تراقبنا، وتنتظر نتيجة التيرم الثانى لثورة 30 يونية، أصوات الحرية تجعل مصر تنشد مع حافظ إبراهيم:

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى

وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى

أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى

إن مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى ومجدى

أنا إن قدر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى

ما رمانى رامٍ وراح سليما من قديم عناية الله جندى

كم بغت دولة عليّ وجارت ثم زالت وتلك عقبى التحدى

إنني حرة كسرت قيودى رغم أنف العدا وقطعت قيدى.

لن تموت مصر، ولن يخمد صوتها، طول ما فيها شعب جزء منه يبنى وجزء يحمل السلاح وقائد أمين على مقدراتها.