رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

ارتكب لاعبو فريق الزمالك لكرة القدم وجهازه الفنى بقيادة إيهاب جلال كل الأخطاء الفنية التى يمكن أن يقع فيها فريق كرة فى موسم كامل خلال مباراة ولايتا ديتشا الإثيوبى الأحد الماضى فى لقاء العودة فى دورالـ32 للكونفدرالية وخرج بسببها الزمالك من البطولة مبكراً..

ورغم أن الفريق الإثيوبى ليس له تاريخ ولا اسم على الإطلاق، ووضح تماماً أنه يلعب كرة عشوائية، ومن السهل الفوز عليه بنصف دستة أهداف إلا أن الزمالك كان أكثر منه عشوائية وعاب أداء لاعبيه الرعونة وعدم الجدية أو الانضباط التكتيكى والاستهانة بالمنافس وتباعد الخطوط وكأن المباراة مضمونة حتى كان كابوس الخروج بضربات الترجيح التى نجح الفريق الإثيوبى فى استدراج الزمالك لها، ونفذها بمنتهى الدقة على عكس لاعبى الزمالك الذين تسابقوا فى الفشل!

الفريق الإثيوبى أكثر من متواضع وليس له ذكر على الإطلاق على المستوى الإفريقى بل على مستوى الكرة الإثيوبية لم يحقق إنجازاً يمكن الإشارة إليه ولم يحترمه لاعبو الزمالك فكانت المفاجأة بالخروج المبكر بضربات الترجيح.. رغم أن الظروف لعبت لصالح الزمالك الذى تقدم بهدفين وكان بإمكان لاعبيه زيادة غلة الأهداف إلا أنهم تسابقوا فى إهدار الفرص التى لاحت لهم.

ويجب أن تتم محاسبة إيهاب جلال المدير الفنى الذى أكد بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف فى مباراة الذهاب أن مباراة العودة مضمونة، وأكد للمقربين أن الفوز فى مباراة العودة سيكون بعدد وافر من الأهداف.. والأخطاء الفنية بدأت من التشكيل الذى وضعه إيهاب باللعب برأسى حربة هما نانا بوكو وباسم مرسى، وكلاهما كان بعيداً تماماً عن مستواه، وتسابقا فى إهدار الفرص القريبة من مرمى الضيوف، رغم تواضع مستوى خط الدفاع الإثيوبى.. والغريب أن يبدأ برأسى حربة، ولا يلعب بصانع ألعاب، وكان من المنطقى أن يبدأ بأيمن حفنى أو محمد إبراهيم اللذين دفع بهما فى وقت متأخر بعد خراب مالطة!

أعتقد أن هذه المباراة هى الأسوأ فى الإدارة الفنية بالنسبة لإيهاب جلال الذى لعب واثقاً من الفوز، فكانت الخسارة والخروج المهين الذى أبكى جماهير الزمالك التى صدمتها الهزيمة من فريق غير مصنف ولا معروف على الخريطة الإفريقية!

الواضح أن اللاعبين والجهاز الفنى ركزوا فى أزمة (صفقة القرن) والصراع بين الأهلى والزمالك على عبدالله السعيد الذى تلاعب بالناديين الكبيرين، فخرجوا جميعاً عن التركيز ونالوا (هزيمة القرن)!!

 

[email protected]