رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

تلقيت خلال الأيام الماضية رسائل عديدة من أولياء أمور، يشكون مر الشكوى من تصرفات حمقاء تتم داخل إدارتى شمال الجيزة والدقى التعليميتين. أولياء الأمور يحكون روايات يشيب لها الرأس ويجب الوقوف عندها لاتخاذ ما يلزم قانوناً بشأنها. فمثلاً فى إدارة الدقى التعليمية يؤكد أولياء الأمور أن القائمين على التعامل مع الجمهور والمترددين على الإدارة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وأقل ما يفعلونه من تصرفات حمقاء هو تعطيل مصالح الناس، بل الأخطر من ذلك هناك تطاول شديد على الذين يريدون الحصول على إثبات قيد أو بيان نجاح أو رسوب وخلافه، والويل كل الويل لمن ينطق بكلمة اعتراض فلا مصلحته تقضى ولا يكتفى الأمر عند هذا الحد بل يتم طرده شر طردة!

والحال أشد كارثة ووطأة فى إدارة شمال الجيزة، فالقائمون على التعامل مع أولياء الأمور والطلاب، يتعاملون بمنطق بشع، لا مثيل له فى السوء، فهناك تطاول وشتائم، ورفض قاطع للطلاب الراغبين فى إصدار بيانات نجاح أو رسوب ونزيد على ذلك سيدات يقمن بتجهيز أعمال الطهى، من تقطيع للكوسة والطماطم ، فهل هذا منطق يرضى به أحد.. أما الشىء الملفت للأنظار هو وجود حلقات لتعليم تجويد القرآن، إلى جوار كل ذلك!

السؤال: أين السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة من هذه المسخرة؟!.. وأين وزير التربية والتعليم من كل هذه البلاوى؟!.. وبعد ذلك نتحدث عن تطوير وتحديث التعليم في مصر.. فمن أين يأتي هذا التطوير وهذا التعليم الجيد؟.. ما يحدث ليس افتراء علي أحد ولا من وحي خيال الكاتب لهذه السطور، وإنما هو واقع مرير يحدث فعلياً في الإدارتين والله أعلم بباقي الإدارات؟!.. هل كلف مسئول بالتربية والتعليم نفسه لزيارة الإدارتين فجأة وبدون ترتيبات أو تعليمات ليري بنفسه هذه المساخر غير الطبيعية وغير المنطقية؟! لا تحسنوا الظن بعد كل ذلك في إصلاح التعليم بالبلاد في ظل هذه الأوضاع الشاذة والغريبة.

هذه رسالة موجهة إلي وزير التربية والتعليم ولا يمكن التأخير في اتخاذ الإجراءات الرادعة بشأنها.. فهل يفعل.. أم سيخبر المسئولين بالإدارتين ودمتم؟!