عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

تابعت باهتمام بالغ الحوار الذي أجراه الإعلامي الكبير أحمد موسي مع الدكتور محمد أبو شقة المستشار القانوني للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي والمتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية وقررت أن أنقل لقارئ «الوفد» بعض الأفكار التي  جاءت في الحوار بعد أن أصبحت الكرة في ملعب المصريين في الداخل عقب المشاركة المشرفة للمصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، ويصحح فيه «أبوشقة» بعض الأفكار التي تدور في بعض الأذهان.

• وحول صورة الانتخابات في الخارج قال الدكتور محمد أبوشقة إن ما حدث من المصريين في الخارج كان متوقعا للثقة البالغة في وعي المصريين في الخارج والداخل، وكل صوت هو رسالة شكر لمصر، ونقول لهم: وقفتم مع مصر في وقت بالغ الحرج في عمر الوطن.

• «السيسي» وجه لا يقابل أي معني حب وتقدير إلا بحب وتقدير وكان يتمني  اقتصادا وترشيداً أكثر في الدعاية الانتخابية، وأتوجه بنداء لأي شخص ينتوي توجيه مبالغ لعمل  لافتات دعاية فرجاء ان كنت محباً للرجل أن تحذو حذوه ولا تعمل دعاية.

• نترك الكثير من أبواب الحلال حتي لا نقع في الحرام.

• «السيسي» يؤثر ما يتعلق بالدولة علي ما يتعلق بالشخص، ويضع أولوياته بصفته كرئيس علي حساب صفته كمرشح.

• قد تكون هناك إطلالة من «السيسي» للشعب قبل اجراء الانتخابات بالداخل يجري اخراجها ليكون هناك تواصل فعال مع الناس.

• لا نواجه الهجوم إنما نواجه الأهداف.. الهدف هو التشكيك في سلامة العملية الانتخابية قبل أن تبدأ، ومصر أجهدت هؤلاء المغرضين، وأرهقتهم كثيراً، فكلما أرادوا بها شراً أراد بها الله خيراً، وظن المتربصون أن الدولة المصرية بعد 30 يونية علي وشك الانهيار وفوجئوا أن  الدولة عصية علي مآربهم.

• الحملات الممنهجة كانت في صورة طبقات متتالية وخطط متوالية إذا فشلت الأولي يجري الاعداد للخطة الثانية، وهو وضع أساس لما يظنون أنه يوضع للتشكيك في سلامة العملية الانتخابية.

• بدأت الأكاذيب بأن النظام يحول دون وجود منافسين في الانتخابات، و ردي أن العملية الانتخابية تتم وفق الدستور باشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة، وتشكيلها قضائي صرف، وتتم العملية الانتخابية من خلال قاض علي كل صندوق، ولا يوجد في أعتي ديمقراطيات العالم هذا الاشراف القضائي الموجود في مصر.

• «السيسي» لم يكن مكلفاً بأن يصطحب معه منافسين في الانتخابات والرئيس مسئول عن تهيئة المناخ المناسب للممارسة السياسية.

• «السيسي» لا يقبل الجلوس علي كرسي الرئاسة بإرادة غير حقيقية أو مقهورة أو مزيفة أو بعمل مؤامرات لإبعاد مرشحين لأن كرامته كانسان وأخلاقياته لا تسمح بذلك.

• لنا مصلحة مشروعة في الانتخابات بأن نسعي الي نجاح محترم للمرشح عبدالفتاح السيسي، ولدينا عبء نتحمله لا يشاركنا فيه أحد، ونستهدف خروج العملية الانتخابية بجهود شعبية تعيد الكتلة الصلبة ـ ومازالت ـ في أعقاب ثورة 30 يونية، وتستمر ظهيراً شعبياً للدولة المصرية الحديثة.