رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

"هذا الملف مغلق، وفى موقع عميق من ذهن الهدف، ولا يفتح الا بمعرفته هو فقط، وذلك عند الضرورة ووقت الخطر، لهذا هو عصى على الفهم، يصعب اختراقه أو هزيمته."

ولعكم قد تتسائلون الان ... عن أى شىء أتحدث؟! وما هو هذا الملف العصى على الفهم والذى لا يمكن اختراقه أو هزيمته ؟؟!!!  ....  ولعل الاجابة ليست متروكة لى ، بل سيجيبنا من على  خشبة المسرح، وبشكل ممتع على عدة مستويات ، العرض الفنى المسرحى الرائع " سلم نفسك" للصديق العزيز والفنان المبدع  دائما خالد جلال، هذا العرض الذى حضره سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وولى العهد السعودى الامير حمد بن سلمان والوفد المرافق له، منذ أيام قليلة ، والدى سعدت أيضا وشرفت بحضوره - للمرة الثالثة – ولكن تلك المرة كانت بدعوة كريمة من مؤسسة الرئاسة مع مجموعة من الزملاء الاعلاميين والصحفيين ، وعن الرسائل المباشرة وغير المباشرة لحضور السيد رئيس الجمهورية وبصحبته ولى العهد السعودى لهذا العرض الفنى تحديدا سيكون لنا مقال منفرد قريبا بإذن الله.

وأعود معكم لـ" الملف" ... حيث بدأ خالد وفريق العمل من الشباب الموهوبين والمتميزين ،عرضهم الفنى بتلك الكلمات التى وددت أن أبدأ بها أنا مقالى اليوم.

والملف المشار اليه هنا هو "الحب"! .. حب الوطن والدفاع عنه والتضحية لاجله....

فالشخصية المصرية اصابتها بكل اسف العديد من الافات المدمرة، التى أثرت عليها بالسلب تأثيرا كبيرا، ودعونى هنا استعير من العرض كلمة "ملفات"،  حيث يخرج لنا خالد جلال وفريق العمل من بين كل الملفات المريضة  والخبيثة التى  يتناولها بالعرض فى المقطوعة الفنية : كالنميمة، الفهلوة، التحرش، الفتى، اليأس ، والاستجابة للدعوات المغرضة للتكفريين وكارهى الحياة للتخلص من النفس أو الانتحار تحت مسمى الشهادة .... وغير دلك من ملفات اخرى أصبحنا نستنشق رائحة أذخنتها الخانقة وروائحها الكريهة حولنا فى كل مكان، فلم يتركنا العرض فى نهايته ونحن نضرب كف بكف ونبكى على اللبن المسكوب، بل اخرج لنا من وسط كل تلك الملفات الفاسدة، ملف مقدس  هو"ملف الوطنية" الذى ظنى أن المصرين بالخارج أمس وأول أمس قد عبروا عنه فى مشهد ارتفعت فيه الاعلام المصرية ترفرف وترفرف معها قلوبنا فى مناطق متفرقة خارج الوطن، وسط أغنيات وطنية مصرية ، وزغاريد النساء أما لجان التصويت بشكل أثلج قلوبنا جميعا ، وفوت الفرصة على المتربصين والعملاء من اعداء الوطن الدين يجتهدون لتشوية ومحاصرة وهزيمة تجربته قيادته الحالية.

ويبقى ملف الوطنية هو أملنا الحقيقى فى اصلاح باقى ملفاتنا الفاسدة.