رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

الرسالة التى وجهها المصريون بالخارج بعد إقبالهم على التصويت بالانتخابات الرئاسية بهذا الشكل المشرف منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته لهى خير دليل على أن مصر بخير مهما حاول الطامعون والمغرضون إجهاض مسيرتها وعزمها على استكمال خارطة الطريق التى وضعها لها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لعزتها ونصرتها والحفاظ على وحدة شعبها.. وبالرغم من نغمة «إن الانتخابات مضمونة النتيجة لحب الشعب للرئيس السيسى» فإن المصريين فضلوا أن ينزلوا بتلك الكثافة فى كل دول العالم ويغنوا أغنية (الصاعقة)..(قالوا ايه علينا).. ليؤكدوا للعالم أجمع أنه هو من اختار السيسى وفوضه لمحاربة الإرهاب وليعلنها صراحة أنه شعب عاشق لبلده بقوة وجنون.. وأنه شعب لابد وأن يتعمل له ألف حساب.

هذا الشعب يا سادة.. هو من آمن منذ اللحظة الأولى بأن السيسى هو رجل المرحلة ولا يمكن أن يتبوأ غيره تلك المكانة وهذه هى المعادلة الصعبة التى أدركها الشعب منذ السنة «السوداء لحكم الإخوان» ومن بعدها «30 يونيه» ان «السيسى رجل المرحلة والمرحلة صعبة» وهمومها كثيرة وصعبة والطريق ملىء بالقضايا الملتهبة التى تنتظر الانفجار فى أى وقت ولا يمكن أن يكون هذا الانفجار فى وجه هذا الرجل المحترم، فلا يتخيل أن يستحق منا ذلك بعد أن عرض حياته وأبناءه الذين دفع ويدفع كل يوم أرواحهم ثمنًا للحفاظ على وحدة هذا الوطن وسلامة أراضيه، إذن ما الحل لذلك؟!

الحل يا سادة.. كان من وجهة نظر هذا الشعب هو أن يقف فى ظهر جيشه وشرطته ويضع يده بيده ويشد من أزره من أجل أن نخرج بمصر من هذا الوضع المشين الذى يريده لها أعداءها

.. أما الشعب المصرى فدائماً يؤكد أنه أصيل ومعدنه يظهر وقت الشدة، فأيام انتصارات أكتوبر 1973 تكاتفت جموع الشعب من أجل مصر حتى عبرت من الانكسار إلى الانتصار وحطمت كل الأوهام والأوجاع.. تصوروا يا سادة... أن الحرامية والنشالين أيام حرب أكتوبر امتنعوا عن السرقة والنشل من أجل الوطن! فلكم أن تتخيلوا مشهد هؤلاء من مشهد الذين خانوا وباعوا الوطن والآن يمزقونه إرباً من أجل مصالحهم الشخصية.

«همسة طائرة».. التقت خبراء ومسئول الطيران والعاملين به والذين يعدون جزءًا من الشعب المصرى، وأكد جميعهم على حقيقة باتت لا جدال فيها وهى وطنية وإخلاص وتدين الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، مؤكدين أنه يضع مصر فى الأولوية الأولى مؤكدين أن الأمن لن يتحقق إلا بأبناء مصر المخلصين من أبناء المؤسسة العسكرية التى هى مؤسسة وطنية ومصنع للرجال وهى جزء من الشعب المصرى فلا يوجد بيت فى مصر ليس به ضابط أو مجند أو شهيد أو جريح أو مصاب حرب على مدار السنوات السابقة. وأجمع كل العاملين على ضرورة أن يخرج الجميع لإعطاء رسالة للعالم أجمع أن الشعب المصرى إذا أراد فعل.. وإذا فعل أربك حسابات وسياسات ومخططات دول وأنظمة ولنفعلها فى داخل مصر، كما فعلها أبناؤها بالخارج وللتخرج بالملايين ليعلم الجميع أن «الشعب قال كلمته».