عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربات قاضية تتوالى صعقا على أعداء الوطن الذين اعتقدوا فى يوم من الأيام أن مصر آيلة للسقوط... تبا لأفكارهم وألسنتهم وهنيئا لجيشنا المصرى العظيم الذى قاد معركة التعمير والبناء بالداخل وبعد خراب ثورة يناير وخراب الكارهين من الإرهاب الأسود أن يقوم لهذا البلد كيان جديد ونهضة حقيقية ومعمار فى كل مكان.

أهم من ذلك كله شعب بطل صامد كحجارة الأهرامات نتحمل ضغوط ونفقات المعيشة بكل صلد وجلد وإيمان لأن وطنه هو همه الأكبر وليس لقمة العيش فقط والتى يديرها العلى القدير... لكن دائما الكرامة وصيانة الوطن طعم ألذ وأجمل يتذوقه الشعب المصرى الذى عانى الأمرين فى انتظار رخاء وراحة.. ولكن حينما يستشعر المخاطر والمكائد التى تحاك ضد وطننا مصر وقتها يهون كل غال حتى أرواحنا فداء لها.

ويبدو أن هذا قدرها أن تظل مصرنا مطمعا على مدى العصور والتاريخ لكن من مع الله لا يغلب أبدا فمن يصدق تعاون قوى الشر من خمس دول كبار، أقصد أربع، ونصف أو ربع، المهم أنها شيء لا يذكر، كل هؤلاء الخونة يريدون أن ينالوا منها، فهم ينسجون مؤامرات سوداء من الداخل والخارج، شمالا وجنوبا شرقا وغربا، حرب حقيقية معلنة برا وبحرا وجوا.

منها مناورات فى البحر الأبيض المتوسط من قبل تركيا وتم ردعها وانسحبوا باسطولهم يجرون الخزى والعار وراءهم، وأخرى غرب مصر عن طريق الدواعش، وجنوبا محاولات من البحر الأحمر، وتم افشالها، ومن اتجاه سيناء وتم تفتيتهم، وهناك محاولات لاسترداد ما تبقى من دواعشهم وهذا هو العرض الأمريكى من أقدم وزير خارجية، هنرى كيسنجر، وكان العرض على القيادة السياسية بقبول صفقة، خروج الدواعش الآمن مقابل ترك أسلحتهم ولكن جاء الرد لطمة على وجه كل من تسول له نفسه.

أن يتجرأ على هذا الوطن الغالى، فقد تم الرفض لصفقتهم المشبوهة والتى تظل عارا فى جبينهم مدى الحياة. كل هؤلاء الأعداء يا مصر يتربصون بك طامعين فى خيراتك وأراضيك وحقول الغاز وشمسك الجميلة وتاريخك العظيم.

أقلام وصفعات متلاحقة يسجلها التاريخ على أيدى جنودنا البواسل من رجال الجيش والشرطه ومن قبلهم الشعب الصبور فهذه الأمة فى رباط إلى يوم الدين. كانت اللطمة الأولى فى فترة ما قبل 30 يونية حيث كان من المخطط خلالها تقسيم مصر ولكن آفاق الأعداء ليجدوا مصرا جديدة تصلب طولها من جديد، تفيق من ألم ولادة متعثرة ،حصان جامح ينطلق فى ماراثون النجاح وعبور الأزمات الاقتصادية المتلاحقة والتى غرقت فيها دول عظمى وإنهار اقتصادها  ولكننا ولله الحمد تخطينا الأزمة طبقا لآراء خبراء الاقتصاد.

إن مصر عابرة للقارات، تنطلق كل يوم بشبابها فى الداخل للاعمار وفى الخارج على الجبهة. لقد تحركت مصر فى الوقت المناسب فكانت اللطمة الثانية بهدم كل المخططات السوداء بتقسيم منطقة الشرق الأوسط وأهمها مصر وإطلاق عفريت داعش، لارهابنا ولكن للأسف ما بين أسرى وقتلى يارب لقد تجلت قدرتك فى كل مكان على أرض سيناء وبجلالتك تكلم نبيك موسى على جبل الطور وعلى أرض سيناء وأنت بقدرتك تنصر جيشنا العظيم.. اليقظة يا مصريون فبلادنا مستهدفة وحدودنا مستهدفة.. مصرنا حيرت العالم.. حماك الله يا مصر!

[email protected]