رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

ونستكمل اليوم باقى رحلتنا المستقبلية الى مدينة العلمين الجديدة حيث رأيت ما يقرب من 190 فدانا  أطلق عليهم اسم مدينة الفنون والثقافة يتوسط تلك المساحة المسرح الرومانى ومتحف العلمين ومسجد وكنيسة .... واستمعت الى تعليق من احد المسئولين تحدث الى فيه عن أن المدينة الجديدة خططت لتصبح من ضمن مدن الجيل الرابع للمدن المصرية الجديدة و التى بلغ عددها 15 مدينة حتى الان والتى لا يقل فيها نصيب الفرد عن 15 مترا مربعا من المساحات الخضراء وتعمل كل خدماتها بطريقة ذكية ومما هو معلوم أن مدن الجيل الرابع صممت بحيث يكون لكل مدينة شخصيتها وطابعها الخاص وكدلك وظيفتها المميزة وجميع تلك المدن تحتوى على كل الخدمات والتى تتم أيضا من شباك واحد وتقدم للمواطنين بأعلى درجات من الجودة والاتقان.....

وهناك وأنا أتجول على بعد عدة أمتار رأيت من مدينة الثقافة والفنون توقفت عند منطقة واسعة بها أفرع لأهم الجامعات العالمية والتى اشترط بالاساس قبل أن يسمح لاى منها بالتواجد على أرض مدينة العلمين الجديدة أن ترتبط أى جامعة تقام هناك بعلاقة توأمة مع واحدة من أهم 75 جامعة فى العالم.

وبعيدا قليلا وجدت محطات لتحلية مياه البحر, تعمل بطاقة 150 الف متر مكعب.....وابهرنى الممشى الدى بلغ طوله ما يقرب من 7 كم, فهو مفتوح للجميع على البحر لا يحجبه مبانى......كما سعدت أيضا لوجود سائحين من فرنسا والمانيا وايطاليا..... فالمدينة أصبحت نقطة جدب للسياحة الاوروبية حيث تحولت لنموذج جديد من المدن الساحلية المصرية الدى يعمل طوال العام ويقدم خدمات وانشطة اقتصادية وثقافية متنوعة تحقق تنمية متكاملة طوال العام برؤية جديدة مختلفة عن السابق  حيث كانت تحكم عملية التعمير فى السابق أشكال عشوائية من البناء تمثلت فى قرى سياحية مغلقة لا تخص الا طوائف معينة من الشعب وتجمعات مهنية  او نقابية محددة, تظل مغلقة طوال العام باستثناء اسابيع قليلة  تفتح خلالها لاصحاب الاملاك هناك ليقضون فيها فترة اجازة الصيف, وقد استوعبت بكل اسف جزء كبير من مدخرات المصريين دون الاستفادة منها فى مشروعات تنموية وعمرانية اكثر فائدة واشمل واعم بحيث تزيد من قدرة مصر الانتاجية وليست الاستهلاكية.