عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كيف يؤتمن عمرو الجارحى وزير المالية على ملف طروحات الشركات الحكومية بالبورصة، عقب واقعة استقالة عمرو المنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية؟.

ربما يسأل السائل، وما علاقة هذا بذاك؟... ببساطة، منذ الأشهر القليلة الماضية، وبعد إسناد ملف الطروحات للمالية، عقب فشل الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى فى إدارة الملف، بدأت تتسرب فى مجتمع سوق المال، أخبار بعمليات تضييق واسعة من وزير المالية، ضد «المنير»، والدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة.

اتخذت عمليات التضييق كل الأشكال ضد «المنير» لدرجة أن أى تصريحات صحفية صادرة عن الرجل، كان يعقبها بيان مماثل من الوزارة، لإبعاد «المنير» عن الصورة، وما زاد من توقعات تعجل الإطاحة بـنائب الوزير للسياسات الضريبية، ظهور خالد عبدالرحمن واحد من قيادات شركة «سى اى كابيتال»، في الكادر، والاستعانة به مستشارا بالوزارة وفقا لمصادر خاصة، بهدف إدارة ملف الطروحات، خاصة أن الوزير سبق وأن عمل مديرا تنفيذيا لشركة التجارى الدولى، وبمنطق «العشرة لا تهون» و«قدم السبت تلاقى الاحد» كان الاختيار لـ«عبدالرحمن».

كل هذه المستجدات كانت مؤشرات قوية للإطاحة بـ «المنير» الملقب فى الأوساط الاقتصادية بشعلة النشاط، فى ظل عمليات التضييق على الرجل بالظهور الإعلامى، إلى أن تم «تطفيشه».

إذن كيف يؤتمن الوزير على اكتتابات الشركات الحكومية المزمع طرحها فى سوق الاسهم خلال الفترة القادمة، فى ظل توقعات بإسناد الملف لـ «عبدالرحمن»، وأيضا وسط مخاوف بإسناد أى من هذه الاكتتابات إلى المجموعة المالية هيرميس، والتى عمل بها «الجارحى» لفترة، خاصة أن معظم طروحاتها الأخيرة، كللت بالفشل، والإضرار بمصالح صغار المستثمرين، وفقدان الثقة فى الطروحات التى تديرها المجموعة.

يا سادة: بعيدا عن استقالة «المنير»، والمضايقات التى أطاحت به خارج الوزارة، المخيف بات ملف الطروحات الحكومية، وحقيقة «عبدالرحمن» فى الصورة للاعتماد عليه فى اكتتابات الحكومة، ثم كل الخوف من إسناد أى من الطروحات لـ «هيرميس» التى كان يعمل بها.

[email protected]